•البدايات التي تصنع الرجال هي لا تأتي بـ (الصدفة) بل من خلال (أسرة) عظيمة ربما تكون (فقيرة) في الموارد لكنها غنية بالقيم ،وجذورها تنهض من الأرض لتصعد للسماء ،(أسرة ) وضعت التربية في (أول) القائمة ومن ثم (التعليم) وعاشت التعب وشربت (المر) وأكلت (الخبز) والملح لتنتهي الى نجاح وأسماء لامعة .وأعرف أنا كثيراً من النساء وكثيراً من الرجال أحدهم كان يعمل في (السقاية) وكانت حياته مع الفقر مؤلمة وكان صبره يرسم له في الآتي شجراً يمسح عن جبهته كل الوجوم ويرسم في عيون أبنائه أملاً وحلماً وحكايات وأشياء لم يكن يستطيع وقتها( أن) يحفظها لكن التاريخ لم ينسها يوم كانت البئر تصفعه و(رشا الدلو) يعضه و(الشمس) تأكل من رأسه ، وكان حلمه الكبير هو (أن) يرى في فتيانه رجالاً يحملون اسمه (الكبير ) لتكون النهاية الجميلة للابن الكبير(محمد ) والذي أصبح مهندساً لامعاً ومهماً حيث يدير اليوم إدارة المشاريع لشركة ضخمة ومسئوليته عنها تمتد من المنطقة الغربية إلى المنطقة الجنوبية.. أليس في هذا قصة نجاح أسرة ؟!...،،، • أنا لا ( يهمني) هنا سوى أن أقدم لكم قارئاتي وقرائي الأفاضل بعضاً من تجارب الآخرين والتي فيها ما يفيد لنرى معاً قيمة العناية بالإنسان وقيمة ما نصنعه له من (خلالنا) ليكون في المستقبل شيئاً (كبيراً) يرد لنا كل ما قدمناه (له) أو يزيد قليلاً ولا أجمل من الإسثمار في (الأبناء) وهو استثمار تفوق ربحيته النسبة المئوية وهي حقيقة بشرط أن يكون الأدب قبل العلم ،ومن أجل ذلك أقول: أن تهتم ( الدولة) بالتعليم وتدفع المليارات من أجل أبنائها وبناتها مش خسارة !! لإيمانها بقيمة وفائدة ( ذلك) والتي تعود ( للأم )الحنون (الدولة) التي قط ما بخلت على أبنائها وبناتها ..،، • (خاتمة الهمزة) ... أنا هنا لا أقصد جامعة الملك خالد بأبها التي قالت لطالبات وطلاب الدراسات العليا ادفعوا مبلغ (60) ألف ريال من أجل الحصول على شهادة الماجستير وكان أولى بها أن تتبنى والِدِيَّة الدولة الراعية ... وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain