النصر فيصل بقلم/ محمد الأركاني - لم تكن ليلة تتويج النصر ببطولة دوري جميل عادية بجميع المقاييس. - وفق المعطيات التي صاحبتها قبل وبعد عودة الفارس لمنصات الذهب ولي في ذلك وقفات أحب ان ألفت النظر اليها من موقع الحدث حيث كنت شاهدا على العصر في كرنفال لن يتكرر قريبا بذات التفاصيل: - جمهور الشمس غطى جميع جنبات إستاد الملك فهد الدولي ورسم لوحة جمالية رائعة نثر من خلالها أشعته الصفراء لتعكس نظرية واحدة فقط وهي ان مدرج النصر رقم واحد فعلا. - رغم ان كل شيء كان محسوما للعالمي قبل اللقاء الا ان جماهيره أرادت ان تزف فريقها بطريقة الكبار. - رئيس النصر اثبت انه نجم الموسم قدم نفسه من جديد كرجل يعمل بشكل استثنائي. ولعل جل الاشادات التي تلقاها من الجميع والتي جيرت النصر له دليل تأكيد على ان فيصل بن تركي هو من قاد فارس نجد لمنصات التتويج رغم تلاطم الأمواج. - تفاعل جمهور الشمس مع كحيلان يوثق مرة اخرى علاقة الحب والاحترام المتبادل بين الطرفين وهذه الميزة لا توجد حاليا بهكذا ملامح في انديتنا. - على دكة البدلاء شاهدنا فريقا أساسيا وليس احتياطيا يتحرق شوقا للمشاركة. تكريس لمفهوم العمل الاحترافي، لعب فريق مرصع بالنجوم في الملعب وبقي اخر على خط الجير. - في غرفة اللاعبين عقب الصافرة كان المشهد مبهرا الجميع سعيد بالنصر، طوى العالمي عاما من الهجر ووقف على قدميه مرة اخرى وأعاد ايام كان هو الاول والآخرين يستمتعون بسطوة ماجد ورفاقه. - شركة عبداللطيف جميل أضافت الكثير من الجماليات للمسابقة ولمسك الختام وستكون الفرصة ماثلة امام مسؤوليها لتقديم الأفضل وتلافي اي قصور وقع بشكل غير مقصود. - العمل للموسم المقبل بدأ فعليا في النصر منذ لحظة الإعلان عن فوزه بالبطولة الأهم في الموسم، واسألوا خالد الغامدي. - فيصل بن تركي وعد وأوفى والآن هاهو يرفع راية التحدي لموسم قادم ذهبي بالكامل، ومشاركة آسيوية من اجل الصعود للمنصات وليس الفرجة. - - اخيرا. مبروك فيصل مبروك النصر مبروك للعالميين إنجازي الدوري وكأس ولي العهد. ولباقي الاندية أقول دعوا التعصب وتعلموا من كحيلان .