×
محافظة المنطقة الشرقية

ضمك ينتزع الصدارة.. والنجوم يكتسح الدرعية

صورة الخبر

للمرة الأولى منذ عام 2009، عزز النفط مكاسبه واتجه أمس نحو تسجيل أكبر ارتفاع لأسبوع واحد. وبينما أعطت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" إشارات إلى أن البنك لا يتعجل في رفع أسعار الفائدة، أكد مستشار وزير البترول إبراهيم المهنا أن غياب القيادة الواضحة في أسواق النفط العالمية يؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار الخام، مستبعدا أن تستمر الضبابية لفترة طويلة. عزز النفط مكاسبه أمس الجمعة واتجه نحو تسجيل أكبر ارتفاع لأسبوع واحد في أكثر من ست سنوات بعد أن أعطت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إشارات على أن البنك لا يتعجل رفع أسعار الفائدة. وينتظر المستثمرون مؤشرات على الإنتاج الأميركي، حيث من المنتظر صدور التقرير الأسبوعي لبيكر هيوز بخصوص عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم. توقعات بارتفاع الأسعار الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عبدالله البدري قال للصحفيين أثناء مشاركته في مؤتمر حول قطاع النفط في لندن الأسبوع الماضي إننا نرى الآن سعرا منخفضا. بعد أشهر قليلة لن نرى هذا. سنرى مرة أخرى سعرا أعلى. وفي إجابته على سؤال عن الفترة الزمنية التي ستستغرقها السوق للعودة إلى التوازن أجاب البدري "هذا الوضع ربما لن يبقى طويلا .. ليس أكثر من عامين. وكانت مجموعة بيرا إنرجي التي سبق أن توقعت بانحدار الأسعار قبل عام أعلنت الخميس الماضي أنها تتوقع ارتفاع أسعار الخام إلى 70 دولارا للبرميل بنهاية 2016 و75 دولارا للبرميل في 2017. تفاؤل سعودي السعودية وفي إطار استراتيجيتها للدفاع عن الحصة السوقية أبقت إنتاجها من الخام مستقرا في سبتمبر لتواصل الضخ بكميات كبيرة. وتقول مصادر في صناعة النفط في السعودية: من المرجح أن يظل إنتاج المملكة من الخام قرب المستويات الحالية في الربع الأخير من العام لأن ارتفاع الطلب العالمي سيعوض أثر التراجع في استهلاك الخام لتوليد الكهرباء محليا. من جهته قال إبراهيم المهنا مستشار وزير البترول السعودي إن غياب القيادة الواضحة في أسواق النفط العالمية يغذي عدم التيقن ويؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار الخام لكن من المستبعد أن تستمر هذه الضبابية لفترة طويلة. . تصريحات المهنا جاءت خلال مناسبة مغلقة لقطاع الطاقة في الكويت يوم الأربعاء الماضي. وأشار المهنا إلى أن سوق النفط العالمية قد تظل غير مستقرة في ظل الظروف الحالية، حيث توجد ضبابية كبيرة وفي غياب دعامة للسوق. وبين أن هذا يعني عدم قدرة المستثمرين على العثور على السعر المناسب في السوق حاليا وفي المستقبل واصفا الوضع بأنه غير طبيعي ومن الصعب توقع استمراره. تعاون المنتجين وتشير تعليقات المهنا إلى أن السعودية وباقي أعضاء أوبك يدركون أنهم غير قادرين على إدارة سوق النفط بمفردهم في الوقت الحالي، ويرغبون في آلية جماعية ما للحد من عدم الاستقرار في السوق. تصريحات المهنا أتت بعد أحاديث صحفية لوزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك أعلن خلالها أن بلاده مستعدة للقاء منتجين من أوبك ومن خارجها لمناقشة السوق. من جهتها أعلنت أوبك على لسان أمينها العام عبدالله البدري إن المنظمة يتعين عليها العمل مع المنتجين من خارجها لمعالجة قضية فائض المعروض في أسواق النفط العالمية. وقال البدري للصحفيين إن أوبك دعت الدول المنتجة من خارج أوبك إلى حضور اجتماع فني في أكتوبر لمناقشة السوق بعد اجتماع مشابه عقد في وقت سابق هذا العام.