×
محافظة مكة المكرمة

ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين يصل جدة

صورة الخبر

القطيف ماجد الشبركة أعلنت إدارة مهرجان القطيف «واحتنا فرحانة»، أمس، عن تراجعها عن خيار اللجوء للقضاء الشرعي، بعد أقل من يومين على تهديدها برفع شكوى ضد مَنْ أساءوا للعاملين في المهرجان بالسب والقذف، وذلك بعد تحذيرات من تسبب خيار التصعيد في انقسام حاد بين أبناء المجتمع.وفي بيان لها؛ ذكرت إدارة المهرجان الذي أقيم على مدى عشرة أيام على الواجهة البحرية في القطيف خلال أيام العيد، برّرت تراجعها بـ «بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة ونزولاً عند مطالبات محبي الخير للمجتمع، وسعياً في المحافظة على لحمته من التصدع والخلاف قررت إدارة مهرجان القطيف ومنسوبوه العفو والصفح عن كل مَنْ أساء إلى جميع العاملين والمشاركين في المهرجان بالشتم والقذف والقدح في أعراضهم وفي شخصهم». وأضاف البيان: «كذلك قررت إدارة المهرجان إيقاف الدعاوى ضد كل مَنْ أساء إليهم، وتتقدم إدارة المهرجان للمجتمع وللجميع بالاعتذار عن أي خطأ أو قصور بدر منهم من غير قصد، لكل مَنْ زار المهرجان».وكان رجل الأعمال سعيد الخباز، وفور تهديد إدراة المهرجان باللجوء للقضاء، طالب المهرجان بأن يخرج بتصريح واضح ينفي فيه ما يشاع عن نية الإدارة رفع دعوى قضائية ضد بعض المنتقدين، والمهاجمين للمهرجان وبعض ما جاء من قبلهم من قذف، وتشهير، لا يقبله العقل، ولا تقبله الفطرة ولا يقبله المجتمع على حد قوله، مؤكداً أن طريق القضاء طريق شائك من شأنه أن يعمّق الانقسام، ويُفْقدُ العمل الرائع الذي يهدف إلى الترفيه والتثقيف وهجه. أما الاختصاصي النفسي الأكلينيكي حسن البحر فقد كتب متهكماً على أحداث المهرجان: «ما هذا المهرجان الذي افتتح برزية واختتم بقضية؟»، في إشارة منه للجدل الذي حدث مع انطلاق المهرجان، حيث انقسم المتابعون بين مؤيدٍ لمشاركة فتيات في أوبريت حفل الافتتاح ومعارضٍ لها بدعوى أنه لا يجوز أن تتمايل «المكلَّفات» على خشبة المسرح أمام الرجال، وانتقل الانقسام سريعاً إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه عدد من رجال الدين، واختتم المهرجان بالتهديد برفع دعوى قضائية ضد الشاتمين والقاذفين على حد وصف إدارة المهرجان. يجدر ذكره أن المهرجان اختتم مساء أمس الأول بتكريم العاملين فيه تطوعاً.