أعلن الجنرال ستيفن تاونسند قائد التحالف الدولي ضد «داعش» بسورية والعراق أن ما بين ثلاثة إلى خمسة آلاف من مسلحي التنظيم الإرهابي لا يزالون موجودين بالموصل المحاصرة من قبل القوات العراقية. وقال تاونسند للصحفيين أمس الأول في بداية الحملة قيمنا (عدد المسلحين) هناك بما يراوح بين 3.5 و6 آلاف. وزاد «بحسب حساباتنا، قتلنا أو أصبنا بجروح بالغة أكثر من ألفين. إذن، لا يزال هناك 3 أو 5 آلاف». إلى ذلك وفي مؤشر واضح لدعم نظام الملالي لميليشيا الحشد الشعبي الطائفية، أشاد علي خامنئي، بميليشيات «الحشد» التي أعلن قادتها مرارا ولاءهم له، وذلك خلال استقباله قادة التحالف العراقي الشيعي أمس الأول الأحد،. وزعم خامنئي أن ميليشيات الحشد ثروة وينبغي دعمها بحسب قوله.. من جهة أخرى أنهى نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون جولة في محافظات جنوب العراق، ليعود إلى بغداد على وقع تظاهرات احتجاج حاشدة طالبته بالمغادرة.وأظهر مقطع فيديو اقتحام متظاهرين المركز الثقافي النفطي في البصرة، بعد أنباء أفادت بوجود المالكي فيه.