صرح مسؤولون في إسلام أباد الخميس، بأن مدنيا باكستانيا لقي حتفه بنيران قوات حدودية هندية في كشمير، وذلك في تصعيد جديد بين الجارتين النوويتين بعد الهجوم الذي شنه مسلحون على قاعدة عسكرية هندية قبل شهر. وأوضحت الخارجية الباكستانية أن خمسة مدنيين أصيبوا أيضا بعدما فتحت قوات هندية نيران أسلحتها وشنت قصفا بقذائف الهاون عبر خط السيطرة الذي يقسم المنطقة بين الدولتين. وقال المتحدث باسم الوزارة نفيس زكريا على تويتر: إن القصف استمر لعدة ساعات الليلة الماضية. ووفقا لوسائل إعلام هندية، فإن المسؤولين يتهمون القوات الباكستانية بأنها من بدأ بإطلاق النار. ويأتي هذا التصعيد بعد شهر من هجوم، هو الأسوأ في كشمير منذ أكثر من عقد، شنه مسلحون وأسفر عن مقتل 19 جنديا هنديا.