وصل الرئيس الإيراني، حسن روحاني إلى مدينة نيويورك، وسط استقبال حافل، وغير مسبوق، حتَّى إنّه أصبح هو النجم الأوحد في محفل الأمم المتحدة، وطارت به وسائل الإعلام الأمريكية، والأوروبيَّة، والعالميَّة وتعاملوا معه كنجم جديد في الساحة السياسيَّة الدوليَّة، ولم يخيب فخامة الرئيس آمالهم، فقد أجاد لعب الدور المناط به باحترافية هائلة، ويبدو أنّه قد نال تدريبًا خاصًا بذلك، وقد ذكرتني تغطية قنوات التلفزيون الأمريكية لكلمته في الأمم المتحدة بتلك المناسبات الكبرى، مثل الأيام الأخيرة للانتخابات الأمريكية، وتغطية الحروب، وقد كان مريبًا أن يحدث هذا لرئيس دولة، تصنَّف على أنها عدو مبين للشيطان الأكبر!، وقد تحدث روحاني عن السَّلام، وعن إيران، تلك الدَّوْلة المسالمة، التي لا يكدر صفوها إلا تلك النزاعات الدوليَّة العبثية!!، ولم يقصر في توزيع الابتسامات، المرتبة سلفًا بشكل مهني جيد!.