×
محافظة المنطقة الشرقية

العثور على طفلة حية بعد فقدانها لـ «11» يوما في غابات سيبيريا

صورة الخبر

•• قدر هذه البلاد أن تكون بلدا مفتوحا يصل إليه الآلاف صباح مساء لأغراض كثيرة يرد في مقدمتها العمرة والزيارة والحج.. •• فنحن لا نستطيع أن نغلق أجواءنا أو منافذنا البرية والبحرية في وجه القادمين إلينا بحكم وجود الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة الأخرى بين ظهرانينا.. •• ولذلك.. فإن التحدي الحقيقي يكمن في التوفيق بين أن نظل بلدا مفتوحا ــ كما أراد الله سبحانه وتعالى ذلك ــ وبين أن نحمي مواطنينا والمقيمين بيننا والوافدين إلينا من أخطار الأوبئة المنقولة إلينا والتي قد يتعرضون لها كما وباء «آيبولا» الذي ظهر في بعض الدول الأفريقية ولا ندري إلى أين سيتجه أو أين يحل بعد ذلك.. •• لقد سعدت بالأخبار المتواترة أمس بأن حالة وفاة «الزهراني» الذي انتقل إلى رحمة الله لم تكن بسبب هذا الداء بحكم قدومه إلى المملكة من «سيراليون» وإن لم يتأكد ذلك بصورة قطعية حتى الآن.. لكن الهاجس يظل موجودا من احتمالات تسربه إلينا مع آلاف المعتمرين والزوار والحجاج لصعوبة السيطرة الكاملة على كل حالة.. واستحالة التأكد من كل مصاب يأتي إلينا عبر مختلف المنافذ وبالذات لعدم وجود احترازات كافية وجادة في المطارات والمنافذ حتى الآن.. •• والأخطر من هذا أن يأتي إلينا أناس يحملون هذا الوباء من الدول المعلن عن وجوده فيها ولكن بجنسيات أخرى وجوازات مرور أخرى بحكم أنظمة تعدد الجنسية التي يعتمدها كثير من دول العالم.. •• هذه المسألة قد تغيب عنا.. وقد يصعب رصدها بدقة.. وبالتالي فإن الانتباه لها يجب أن يكون عاليا عند النظر إلى هوية هذا القادم.. بالرغم من إمكانية تسرب بعض الحالات لا سمح الله.. •• وفي هذه الحالة فإننا كأجهزة ومواطنين ومعتمرين وزوار وغدا كحجاج مطالبون بأن نعتمد أشد سبل الوقاية، وإن كان الأمل في حجاج ومعتمري وزوار الداخل على الأقل بأن يتجنبوا هذا الخطر ويكفوا عن أداء هذه الشعيرة أو الركن هذا العام ولأي عام توجد فيه مؤشرات غير مريحة كهذه. *** ضمير مستتر: [•• وعي الإنسان يحميه من تعريض حياته للموت وذلك قبل تطبيق الأنظمة.]