كل الوطن- متابعات :استنكر مجمع البحوث الإسلامية، ، ما صدر عن خطيب التحرير محمد عبد الله نصر، الشهير بـ ميزومن أوصاف غير مقبولة لصحيح البخاري، واتهامه للصحابي الجليل خالد بن الوليد ورميه بالزنا. وقال الدكتور محيي الدين عفيفي ، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن ما قاله نصر ينم عن الجهل وسوء الخلق والأدب، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته، وأصحابه رضوان الله عليهم. وأوضح عفيفى في بيان له، منذ قليل، أن ما قاله نصر يثير الشكوك ويفتح أبوابا من الجدل والمهاترات مشيرا إلى أنه تم استئجار مثل هذه العناصر لتردد مثل هذا الكلام، مؤكداً أن مثل هؤلاء لا يقلون خطرا عن المتطرفين والإرهابيين؛ لأنهم يعملون على زعزعة استقرار المجتمع. وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ، أن ما ذكره نصر، يكدر العقول ويؤدي إلى نوع من التشكيك، ويصب في مصلحة مَنْ يعطلون مسيرة التنمية الفكرية والاقتصادية من خلال تشتيت أذهان الناس وشغلهم بالشبهات. وأهاب عفيفى بوسائل الإعلام والفضائيات أن تكون على مستوى المسئولية الوطنية في تلك المرحلة الفارقة من تاريخ مصر، والتي تستوجب حشد كافة الطاقات، وتبنّي القضايا العلمية التي ترتقي بعقول الأمة وتعالج الواقع الاقتصادي والفكري بدلا من هذا الانحدار الفكري وتشجيعه من خلال إفساح الفرصة للجهلاء والأدعياء والمأجورين وتسليط الأضواء عليهم، ونناشد القائمين على الإعلام أن يدركوا التحديات والمؤامرات التي تحاك بمصر وبالأزهر الشريف من خلال المأجورين.