قتل 14 شخصا على الاقل في اعمال عنف وقعت امس الجمعة في تظاهرات مؤيدة ومعارضة لمحمد مرسي بعد ان اطاحه الجيش . وقال التلفزيون المصري إن متظاهرين اثنين قتلا في ميدان عبد المنعم رياض بالقرب من ميدان التحرير حيث وقعت اشتباكات بين انصار ومعارضي مرسي، مضيفا ان 70 شخصا آخر اصيبوا بجروح. وقال مسؤول صحي ومصادر طبية إن شخصا قتل وأصيب نحو 1000 شخص في مدينة الإسكندرية في اشتباكات بين محتجين مؤيدين الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات من الجيش والشرطة. وقالت المصادر الطبية إن نحو 75 مصابا نقلوا إلى مستشفى جامعة الإسكندرية بينما نقل نحو 400 إلى مستشفى ميداني يجاور مسجد عصر الإسلام وعولج نحو 500 مصاب في مستشفى ميداني بالمسجد. واندلعت الاشتباكات عندما حاول مؤيدو مرسي الوصول إلى ميدان سيدي جابر الذي اعتاد معارضو مرسي تنظيم احتجاجاتهم فيه. واستمرت الاشتباكات حوالى خمس ساعات. وقال المدير العام للمستشفى الجامعي «المتوفى وصل إلى المستشفى في حالة متأخرة بسبب إصابته بطلق ناري في ظهره ونزيف» لفترة طويلة. وقال مصدر طبي إن معظم المصابين سقطوا بطلقات الخرطوش. فيما دعت جبهة الانقاذ الوطني الى تظاهرات عاجلة «للدفاع عن ثورة 30 يونيو». وقالت الجبهة في بيان انها «تدعو المصريين جميعا إلى النزول للميادين للدفاع عن ثورة 30 يونيو التي قامت من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير» التي اطاحت بحسني مبارك من جهته اكد المتحدث باسم الجيش المصري ان القوات المسلحة المصرية ستتدخل لانهاء المواجهات الدائرة في ميدان التحرير بين انصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه وقال المتحدث الرسمي العقيد اركان حرب احمد علي ان الجيش لا يأخذ طرفا في المواجهات ومهمته تتمثل في حماية حياة المتظاهرين، مؤكدا ان القوات المسلحة ستتدخل للفصل بين متظاهري المجموعتين.