علق الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، على تأخير بعض أئمة المساجد صلاة الظهر إلى وقت قريب من صلاة العصر مستدلين بأحاديث الإبراد، بقوله: إنه إذا أمكن فليس فيه شيء. وأوضح آل الشيخ أن الإبراد سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن شروع بعض الأئمة في الإبراد وتأخير صلاة الظهر إلى قبل صلاة العصر بسبب ارتفاع درجات الحرارة ليس فيه شيء. وكان عدد من أئمة المساجد في الأحساء قد طبقوا الإبراد، وذلك بتأخير وقت صلاة الظهر إلى قبيل صلاة العصر بثماني دقائق فقط، نظرا لاشتداد الحرارة، مما دعا وزارة الشؤون الإسلامية إلى وقف ذلك وتنبيههم إلى الالتزام بمواقيت الصلاة بتقويم أم القرى، وفقاً لـ الاقتصادية.