روافد _ – متابعات: أجمع فلكيون أن رؤية هلال العيد ليلة الاثنين صعبة ولكنها ليست مستحيلة، حيث قال رئيس قسم الفلك بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن باصرة: «لا يمكن رؤية هلال العيد ليلة الاثنين، فرؤيته صعبة جدا ولكن ليست مستحيلة، وذلك لوجوده فوق الأفق»، مشيرا إلى أنه في هذه الظروف غالبا ما يتقدم من يشهد برؤيته.أما أستاذ الفيزياء الفضائية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي الشكري، فأكد أن مكوث الهلال في مكة المكرمة حوالى ١١ دقيقة مغرب يوم الأحد وارتفاعه حوالى درجتين ونصف وسمكه ضئيل وإضاءته قليلة دون مستوى تحسس العين، لذا هناك صعوبة بالغة جدا (لدرجة عدم إمكانية رؤيته)، والنتيجة احتمالية إكمال شهر رمضان ٣٠ يوما، وعليه فالعيد الثلاثاء، وخاصة عند تلبد السماء بالسحب، ولكن ونظرا لغروب القمر بعد الشمس فإذا توافر عدة شهود عدول معروفين ادعوا رؤية الهلال سيكون الاحتمال أن يكون العيد الاثنين.وأضاف: إذا أضفنا لذلك الناحية النفسية لذلك سيأتي من يشهد برؤية الهلال، لأن الإنسان جزء مهم وفعال فيه هو المشاعر والأحاسيس، وإذا وضع في ظروف معينة كأهمية كبيرة وبالغة للحدث فالمخ يكيف العين لتستطيع أن ترى شيئا غير موجود أو عدم رؤية شيء موجود خاصة عند التركيز، وهذا في اعتقادي ما يظن البعض أنه يرى الهلال.