×
محافظة المنطقة الشرقية

إنشاء نفق جديد في الدمام بـ128 مليون ريال

صورة الخبر

صُدم الموالون للنظام السوري بخسارة مقر «الفرقة 17» في محافظة الرقة واستمرار تقدم «الدولة الاسلامية» (داعش) في شمال شرقي البلاد، بعد ايام على تعهد الرئيس بشار الأسد استعادة السيطرة على «الرقة الحبيبة»، بالتزامن مع اسقاط مقاتلي المعارضة طائرة مروحية في حلب شمالاً، في وقت ارتفع الى 1100 عدد قتلى النظام في عشرة ايام بينهم 115 قتلوا اول امس. لكن القوات الحكومية استعادت حقل الغاز في وسط البلاد. (للمزيد) ولم تبث وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الى مساء امس خبراً إزاء تطورات الوضع في مقر «الفرقة 17» وسيطرة «داعش» عليها بعد بضعة ايام على قول الأسد في خطاب أداء القسم انه «لن ينسى الرقة الحبيبة» لاستعادتها من المعارضة التي سيطرت عليها في آذار (مارس) العام الماضي. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان «أكثر من 1100 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا منذ خطاب الوعود الوردية لبشار الأسد» في 16 الشهر الجاري. وفي مقابل صمت المسؤولين السوريين، نشرت صفحات «موالية» للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وأسماء لعشرات من ضباط وجنود القوات النظامية الذين سقطوا قتلى في «الفرقة 17». وكتب رئيس «تيار بناء الدولة» (معارضة الداخل) لؤي حسين: «صحيح أن الأسد لم يحدد وقتاً لتنفيذ وعده باستعادة الرقة، لكن الأخبار الميدانية للمعارك بين النظام وداعش تدل على أن هذا الوعد بعيد التحقق، بل تدل على نقيضه تماماً. سيضحّي النظام بالكثير من الجنود السوريين ليس دفاعاً عن الوطن بل ليثبت للولايات المتحدة والعالم أن صراعه هو مع الإرهاب فقط، وكي لا يعترف أن هذا الصراع أساساً مع قسم كبير من الشعب السوري، ويقبل بالتنازل عن بعض سلطاته لجهات المعارضة». وقال «المرصد» ان مقاتلي «داعش» لم يتمركزوا في مقر الفرقة «خشية إقدام النظام على شن غارات جوية» عليه. وأشار ناشطون الى انسحاب بعض قوات النظام الى مقر «اللواء 93» المجاور وتعرض عدد منهم لمكمن نصبه «داعش». وقال «المرصد»: «ارتفع إلى 5 مواطنين بينهم طفل عدد الذين استشهدوا نتيجة غارة من الطيران الحربي على مناطق بالقرب من المشفى الوطني في مدينة الرقة». وافاد لاحقا بان «داعش» سيطر على «أجزاء واسعة من فوج الميلبية جنوب مدينة الحسكة». وأوضح مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن ان «الدولة الإسلامية» اقدم على أسر اكثر من 50 جندياً بعدما نصب مكمناً لهم خلال انسحابهم من «الفرقة 17». وقُتل 19 جندياً في تفجيرين انتحاريين وقعا عند بدء الهجوم، ولقي 16 آخرون حتفهم في المعارك التي بدأت الخميس، مشيراً الى ان «مصير نحو 200 عنصر لا يزال مجهولاً». في محافظة حلب، افاد «المرصد» عن مقتل «ما لا يقل عن ثلاثين عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إثر مكمن نصبته لهم الدولة الإسلامية بين قريتي المقبلة والرحمانية في ريف حلب الشرقي أعقبتها اشتباكات بين الطرفين في محيط قرى طعانة والرحمانية وأعبد والمقبلة». وتقع هذه القرى شرق وشمال شرقي مدينة حلب. ويسيطر «داعش» على أجزاء واسعة من ريف حلب الشمالي الشرقي. في حلب أيضاً، أعلنت المعارضة عن إسقاط مروحية ومصرع طاقمهما المكوّن من أربعة ضبّاط بعد استهدافها بصاروخ حراريّ، ومقتل قرابة 25 جندياً من «لواء القدس» الفلسطيني الموالي للنظام بعد سقوطها فوق الصالة الرياضيّة القريبة من مطار النيرب العسكريّ التي تعدّ مركزاً للواء. وكانت المرة الأولى التي تسقط فيها مروحية منذ بضعة أشهر. في المقابل، استعادت قوات النظام السيطرة الكاملة على حقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي ا(وسط) عقب اشتباكات عنيفة مع «داعش» الذي كان سيطر عليه قبل ايام وقتل 300 من موالي النظام.