×
محافظة المنطقة الشرقية

السيطرة على حريق في غرف متنقلة بـ تخصُّصي بريدة

صورة الخبر

أكد الدكتور عبدالعزيز بن ابراهيم الفايز سفير خادم الحرمين الشريفين في الكويت على متانة العلاقات السعودية - الكويتية والمتميزة على كل الأصعدة والمجالات بدءاً من العلاقة القوية والأخوية التي تجمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح مروراً بالعلاقة المتميزة بين الشعبين وقال انها علاقة تاريخية قديمة تمتد إلى ما يزيد عن ثلاث مئة عام زادتها الأيام والمواقف تجذراً ورسوخاً انعكس على طبيعة التواصل بين الأشقاء من الطرفين. الجالية السعودية في الكويت 130 ألف مواطن ويعاملون معاملة المواطن الكويتي وقال الفايز ننهتز الفرصة من خلال هذا الحوار أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الامين بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانين والذي شهد قيام وتوحيد المملكة العربية السعودية. وأضاف إن حلول اليوم الأول من برج الميزان الموافق 23 سبتمبر من كل عام يجسد يوماً مجيداً لا ينسى في تاريخ المملكة يتمثل في تلك الملحمة الوطنية الكبرى التي أدت الى توحيد المملكة العربية السعودية في كيان واحد ودولة قوية متماسكة قامت عام 1351ه/ 1932م عندما أكمل، المغفور له باذن الله، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيد كل أجزاء الوطن وأعلن قيام المملكة العربية السعودية. كما أن هذا اليوم يجدد ذكرى مناسبة وطنية غالية على كل سعودي وسعودية نستعيد فيها جميعاً تضحيات الأجداد والآباء الذين أسسوا هذا الكيان الكبير وتعطينا دافعاً للمحافظة عليه وعلى المكتسبات التي تحققت له ومواصلة بناء الوطن وتدعيم ركائزه للأجيال المقبلة. وبعد إرسائه، طيب الله ثراه، لدعائم الأمن والاستقرار لهذا الكيان الكبير بدأت الانطلاقة الحضارية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وفي كافة المجالات الأخرى لتعم أرجاء الوطن وعلى جميع الأصعدة ووضع يرحمه الله المملكة على مشارف المستقبل. ثم تسلم الحكم من بعده أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله جميعاً والذين ساروا على نهج الملك المؤسس من حيث التمسك بتعاليم الدين الإسلامي والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين ومواصلة مسيرة البناء والتعمير والازدهار وشهدت المملكة خلال سنوات حكمهم نهضة شاملة في كل المجالات. * سعادة السفير بداية ومع تزامن احتفال المملكة باليوم الوطني السعودي ال84 في 23 سبتمبر كيف ترى المملكة في نهضتها ومكانتها من جميع الجوانب سواء الثقافية او السياسية او العمرانية.. - كما تعلم أخ احمد ونحن نحتفل بالذكرى الرابعة والثمانين استطاع الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود غفر الله له تأسيس هذا الكيان الكبير وأن يوحد وأن يرسي دعائم استقراره ولله الحمد المملكة منذ عهده رحمة الله عليه ومروراً بعهد أبنائه البررة الذين تعاقبوا على حكم المملكة رحمهم الله جميعاً اضافوا لبنات الى البناء الاساسي واستطاعت المملكة في غضون فترة قصيرة نسبياً؛ وهي الاربعة وثمانون عامااستطاعت أن تحقق فيها مالم تستطع أن تحققه كثير من دول العالم ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظة الله ورعاه الحكم عام 2005 والمملكة دخلت مرحلة جديدة من مراحل تطورها مرحلة تميزت بالتشييد والبناء بانتشار التعليم وانتشار الخدمات الصحية ومضاعفة مخصصات الضمان الاجتماعي بالاضافة الى مضاعفة عدد المبتعثين لتلقي التعليم في الخارج مايقارب 170 الف طالب وطالبة يواصلون دراساتهم الجامعية والدراسات العليا، كل مجالات الحياة شهدت قفزات كبيرة منها المدن الاقتصادية ومشاريع النقل الجماعي قطارات الانفاق منظومة السكك الحديدية الجديدة ومنظومة المطارات الجديدة نستطيع القول إن المملكة تحولت الى ورشة عمل كبيرة، ومن يزر المملكة الآن وقد سبق له زيارتها قبل بضع سنوات فقط سيلاحظ التطور الكبير ولله الحمد حبى الله المملكة بقيادة رشيدة متمثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين استطاعت ان تسخر الثروات الطبيعية التي افاء الله بها على المملكة في خدمة الوطن والمواطنين والحمد لله تعيش المملكة والمواطن السعودي في رخاء وازدهار وامن وامان وندعو الله عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها وأن يعينها على تحمل مسؤوليتها التاريخية وأن يكفيها شر المخاطر. * في حديثكم عن المخاطر سعادة السفير يتبادر الى الاذهان تحذير خادم الحرمين الشريفين من مخاطر الارهاب على المنطقة والمجتمع الدولي.. - الحديث عن الارهاب حديث يطول لكن استطيع ان اقول ان المملكة وبفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الامين والمسؤولين في وزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله ثم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف استطاعوا مواجهة الارهاب الداخلي والقضاء عليه واستباق العمليات الارهابية وافشالها لكن يبقى خطر الارهاب خطرا عالميا والمنطقة تعاني منه والعالم بأكمله يعاني منه وهذا مادفع خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله الى تنبيه المجتمع الدولي من مخاطر الارهاب عندما دعا الى عقد اول مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب في الرياض قبل عدة سنوات ثم اقتراح بإنشاء مركز دولي تحت مظلة الامم المتحدة لمكافحة الارهاب واخيراً ماتفضل به يحفظه الله من تنبيه المجتمع الدولي الى مخاطر مايجري على ارض العراق والشام من اعمال ارهابية من قبل منظمات تدعي زوراً وبهتاناً انتماءها للاسلام والحمد لله اثمرت الجهود واصبح هناك تفهم وتفاهم دولي لضرورة مجابهة هذه الجماعات الارهابية. * بداية سعادة السفير بودنا أن نعرف أعداد السعوديين في دولة الكويت؟ - يوجد في الكويت جالية سعودية حوالي 130 الفا وهؤلاء السفارة وجدت بالاضافة الى التمثيل الدبلوماسي وجدت لخدمتهم وتقدم لهم السفارة كل ماتستطيع تقديمة في تسهيل أمورهم واعطائهم كل مايحتاجونة من وثائق شخصية أو وثائق تحدد هويتهم والمصادقة على شهادة الميلاد واعطاء تذكرة المرور لكل من فقد جوازه كذلك تهتم السفارة اهتماماً كبيراً وفقاً لتعاليم حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمساجين السعوديين رغم أن عددهم قليل جداً نسبة للعدد الاجمالي للمقيمين في دولة الكويت وهو لايتجاوز 34 سجيناً. وقد قامت السفارة بإنشاء وحدة خاصة لمتابعة شؤون المساجين السعوديين في الكويت مكونة من ثلاثة من الزملاء كما أن مكتب المحاماة المتعاقدة معه السفارة يقوم بمتابعة قضاياهم ونتطلع الى اليوم الذي لا يبقى فيه سجين سعودي واحد بمشيئة الله. ولاتألو السفارة جهداً على حث المواطنين السعوديين بالالتزام بالقوانين والانظمة في دولة الكويت وعدم مخالفتها. * فيما اظهرت دراسات المواطنة الخليجية مؤخراً أن السعوديين يستحوذون على أكبر نسبة بين الخليجين العاملين في دولة الكويت، هل لديكم خلفية سعادة السفير عن اعدادهم وما طبيعة عملهم! - صحيح هناك عدد كبير من المواطنين السعوديين الذين يعملون في كافة قطاعات الدولة سواء في القطاع الحكومي او القطاع الخاص والمواطن السعودي يستطيع العمل في القطاع الحكومي في اي من الاجهزة الحكومية كما أنه يستطيع ممارسة الاعمال الحرة والعمل في القطاع الخاص ومع ذلك لايوجد لدى السفارة معلومات مفصلة عن اعدادهم وطبيعة اعمالهم لانه لا حاجة للمواطن لمراجعة السفارة المواطن السعودي يعامل تقريباً مثل المواطن الكويتي فيما عدا بعض الامتيازات والحقوق التي تنص الانظمة والقوانين اقتصارها على المواطنين الكويتيين. * سعادة السفير أين وصلت استعدادات المملكة لموسم الحج هذا العام؟ - بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد الى المملكة بمافيهم حجاج دولة الكويت والذين يبلغ عددهم 6400 منهم 5400 كويتي والالف المتبقي من غير الكويتيين اضافة الى البعثة الادارية يضاف لهم افراد الخدمات المساندة وبذلك نستطيع القول بأن الاعداد تقل قليلاً عن 7000 الاف شخص وحجاج دولة الكويت من الكويتيين هناك تفاهم بين وزارة الاوقاف في الدولتين على ان تمنحهم وزارة الاوقاف تصريحا على ان يتم تسجيلهم في الحملات المرخص لها ويتم التنسيق في شأنهم ودخولهم بين الجهات المختصة في دولة الكويت والمملكة وبالنسبة للالف حاج تقريباً من غير الكويتيين فهم مقسمون الى مجموعتين، وهم حملة جوازات مادة 17 والمقيمون في دولة الكويت من اقارب الكويتيين هؤلاء هم من تتولى السفارة التأشير لهم وتأتينا قوائم من وزارة الاوقاف في دولة الكويت موزعة بين الحملات المرخصه ويتم منحهم التأشيرة للدخول للملكة والسفارة لاتألو جهداً في تسهيل اجرءات سفر حجاج بيت الله الحرام بالتنسيق مع الخطوط السعودية وفي نفس الوقت تسعى الى الزام الحملات في اتباع الانظمة والتعليمات الخاصه بالقدوم والمغادرة ولا تواجه السفارة اي صعوبة في التنسيق بين الجهات المحددة والملزمة في شؤون الحجاج، وكما تعلم اخ احمد السفارة لا تتقاضى اي مبلغ مقابل تأشيرة الحج او العمرة في كل موسم حج او عمرة نسمع او نقرأ عن بعض الشكاوى والتي تقول ان بعض الحملات تأخذ مبالغ كرسوم مقابل التأشيرة ونطالب من يقول هذا الكلام أن يتقدم بمايثبت هذا الادعاء الى الجهات المختصة في الكويت سواء وزارة الاوقاف او وزارة الداخلية لضمان محاسبة من يدعي أن السفارة تتقاضى، الجميع يعرفون ومنذ قيام المملكة العربية السعودية ان هذا مبدأ ثابت من ايام المغفور له الملك عبدالعزيز ال سعود ان المملكة لا تتقاضى اي مبالغ على حجاج وزوار بيت الله الحرام. * إلى أي مدى سعادة السفير وصلت قضية هدم محال ومنازل مملوكة لمواطنين مقيمين في الجزء الكويتي في المنطقة المحايدة المقسومة بين السعودية والكويت؟ - هذا الموضوع هناك لجنة تقوم على انهائه وقد تم تثمين المنازل والمحلات المملوكة للمواطنين السعوديين وسيبنى بدل منها بعد أن تم نزع الملكية ولم يتبق سوى البدء في بناء المنازل في الارض التي تم الاتفاق عليها بدلاً من الارض المنزوعة ملكيتها ومع ذلك فإن العدد قليل جداً والموضوع شبه منتهٍ.