شهدت أسواق الذهب والمجوهرات بمنطقة جازان ركودا وتراجعا حادا في مبيعاتها منذ بداية رمضان، حيث وصلت نسبة انخفاض المبيعات إلى أدنى مستوياتها على مدار العام، فيما توقع متعاملون وأصحاب محلات الذهب ارتفاع مبيعاتهم بنسبة تتجاوز الـ45% قبيل العيد وفي فترة الـ3 الأسابيع التي تعقبه، وهي الفترة التي تصل فيها الأفراح ومناسبات الزواج إلى ذروتها. من جهته، أكد رضوان الهمامي مدير محل لبيع الذهب بمنطقة جازان، أن أسوق الذهب منذ بداية الشهر المبارك تعاني من تراجع حاد في المبيعات وصل إلى مرحلة الركود، بسبب توجه إنفاق المواطنين نحو السلع الرمضانية، متوقعا زيادة المبيعات بنسبة تصل إلى 45% في فترة الأيام الأخيرة من العشر الأواخر والأسابيع الأخيرة حتى إجازة العيد. فيما بين البائع بسوق الذهب بجازان محمد الصايغ، أن غلاء المعيشة خاصة في شهر رمضان وتوجه المستهلكين لشراء مستلزمات العيد دفعت الكثير من المستهلكين لشراء القطع الصغيرة غير المكلفة وتقديمها كهدايا رمزية، موضحا أن تلك القطع جيدة وتتناسب مع متطلبات الكثير من المشترين في شرائها كهدية بسيطة، كما أن تكلفتها ملائمة للكثير من الزبائن. وأضاف الصائغ بأن المناسبات كالزواج والخطوبة والأعياد وغيرها، هي المحرك الأساسي لزيادة الطلب على شراء الذهب. وعن أسعار الذهب أكد البائع بأحد معارض الذهب في أحد المسارحة سليم أحمد، بأن أسعار الذهب مستقرة خلال هذه الفترة ولم يطرأ عليها ارتفاع أو انخفاض يذكر. مبينا بأن الكثير من الأسر تفضل شراء الذهب خلال فترة العيد وموسم الأفراح حيث تقدم كهدايا.