أفاد الادعاء العام في ألمانيا اليوم الجمعة أن السلطات لم تتوصل بعد للمتسبب في الحادث المروري المروع الذي وقع صباح أمس الخميس بولاية هيسن وسط البلاد. كان الحادث أدى إلى مقتل خمسة أفراد ويعتبر الأسوأ من نوعه على مدار أعوام في الولاية. أطلقت السلطات سراح شخص يبلغ من العمر 39 عاما اعتقدت في البداية أنه المتسبب في الحادث. وذكر المتحدث باسم الادعاء العام أن التحقيقات تجري في جميع الاحتمالات. وتبحث الشرطة في فيسبادن عن سائق سيارة "بي إم دبليو" حمراء هرب بعد الحادث وتتوقع أن يكون هو المتسبب في الحادث. وقال هارتموت فيرسه المتحدث باسم الادعاء العام في مدينة فيسبادن اليوم الجمعة إنه من غير الواضح ما إذا كان هذا الرجل هو المتسبب حقا في الحادث، مشيرا بالقول "التحقيقات تسير في جميع الاتجاهات". كانت المأساة المرورية وقعت على الطريق الإقليمي رقم 260 بين بلدة ناساو وبلدة باد شفالباخ ، بعد أن قام أحد قائدي السيارات بمناورة اجتياز خطرة للسيارات الأخرى وهو في طريقه نحو مدينة فيسبادن، حيث تجاوز سيارة نقل تابعة لإحدى شركات النقل البري. حاولت سيارة قادمة من الاتجاه المقابل تحاشي السيارة المسرعة ، إلا أن توازنها اختل واصطدمت مباشرة بسيارة النقل ما أدى إلى وفاة خمسة أشخاص كانوا بداخلها.