كشف سفير المملكة لدى دولة إثيوبيا عبد الباقي عجلان، أن هناك محاولات إثيوبية لاستئناف تصدير عمالتها المنزلية إلى المملكة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن ذلك لن يتم إلا في حال وضع اتفاقيات واسعة أمنية وتدريبية. ونفى السفير عجلان صحة ما تردد عن أن العمالة الإثيوبية المرسلة إلى المملكة في وقت سابق من أرباب السوابق، وفقًا لما أوردته صحيفة "عكاظ"، الجمعة (25 يوليو 2014). وشدد السفير على أن هناك ضوابط دقيقة يتم اتخاذها للتأكد من سلامة تلك العمالة قبل وصولها إلى المملكة، بالإضافة إلى فحصهم للتأكد من سلامتهم النفسية. وكانت المملكة أوقفت استقدام العمالة المنزلية الإثيوبية في وقت سابق، بعد أن كثرت الجرائم المتهم فيها إثيوبيون، وكان آخرها مقتل طفل (5 سنوات) في تبوك على يد خادمة إثيوبية، خنقته وأخفت جثته داخل صندوق خشبي بالمنزل لإخفاء الجريمة، إلا أنه تم كشف الجريمة والقبض عليها.