تنتظر ألفا سيدة أعمال في الخليج الدخول في استثمارات صناعية وعقد شراكات جادة على منصة استثمارية لمنتدى اقتصادي، يُتوقع أن يشهد صفقات بين سيدات ورجال أعمال وممثلي منظمات محلية ودولية. وقال عبد الرحيم نقي، أمين اتحاد الغرف الخليجية: إن الملتقى الثاني لصاحبات الأعمال الخليجيات، الذي ينعقد في منتصف تشرين الأول (أكتوبر)، سيكون فرصة لطرح استثمارات متنوعة أهمها الاستثمار الصناعي. وأضاف، أن الاتحاد كلف منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بإعداد فرص استثمارية صناعية لعرضها في المنتدى، ورفع توصيات محددة إلى مجلس التعاون لحل العوائق المطروحة في الدورة الأولى من المنتدى. وقال نقي: "الأرقام تؤكد أن التركيز على الثروات التي تديرها صاحبات الأعمال ضرورة لأنهن شريك رئيس للرجال في الحياة الاقتصادية، والتحديات التي تواجههن سيتم رفعها إلى الجهات المختصة في دول الخليج". وسيناقش المنتدى خلال الجلسات الخمس الفرص الاستثمارية المتاحة لصاحبات الأعمال في دول مجلس التعاون، كما سيركز على فرص الاستفادة من معرض "إكسبو دبي 2020" وفرص الاستثمار في قطر خلال دورة كأس العالم 2022م. وتابع أمين اتحاد الغرف الخليجية، أن التوترات التي تمر بها المنطقة أوجدت نوعاً من التحديات هي عنوان للمنتدى المقبل، وقال: "المتحدثون سيركزون على الوصول إلى أفضل النماذج، ويسلطون الضوء على بعض الجوانب السياسية التي لها علاقة بالإصلاح الاقتصادي - السياسي في دول المجلس، لنبتعد عن التأثيرات الخارجية قدر المستطاع". وسعت الدورة الأولى من المنتدى إلى مناقشة مخرجاتها في الدورة المقبلة من خلال ثلاثة بنود، الأول ما يتعلق بدور سيدات الأعمال في دول المجلس ورفعه للجهات المختصة، والثاني التركيز على شابات الأعمال من خلال برامج الغرف الأعضاء، والأخير وضع توصيات المنتدى الأول أمام مجلس الاتحاد ورفعها إلى الجهات المختصة. ومن التوصيات -كما قال عبد الرحيم نقي- تحويل مسمى "سيدات الأعمال" إلى "صاحبات الأعمال" كونه أشمل لما تقوم به المستثمرات. وأضاف: "تدشين منتدى صاحبات الأعمال الثاني في المنامة امتداد للمنتدى الأول الذي نظم قبل عامين في مسقط، وتوصل إلى توصيات وقرارات رأينا أن تكون محاور رئيسة للمنتدى الثاني المنعقد في تشرين الأول (أكتوبر)". وأكد، أن المنتدى لن يكون تقليدياً، حيث سيكون عبارة عن جلسات حوارية مفتوحة بين المتحاورات والحاضرين بدل استعراض أوراق العمل والمحاضرات. وقال: "هذا يعطي دوراً تفاعلياً بين رئيس الجلسة والمحاضرات والحضور وبالتالي يسلط الضوء أكثر على عدة جوانب في المحاور ضمن خمس جلسات". وإلى جانب المنتدى هناك أربع فعاليات سيتم إطلاقها، هي عرض كتالوجات لمشاريع خليجية ناجحة، ولقاءات ثنائية مع مسؤولين من داخل وخارج دول مجلس التعاون، وعرض بعض التجارب الناجحة لرائدات الأعمال، وعروض لأزياء خليجية.