قال الشيخ رافع الرفاعي، مفتي الديار العراقية، إن من يحكم العراق رضع الحقد الطائفي من الولي الفقيه في إيران، وإن كل الأنشطة المعادية للبحرين والسعودية تمت بعلم المالكي وإشرافه. وأكد خلال لقاء خاص مع قناة الحدث إن العملية السياسية في العراق عرجاء، والدستور العراقي مريض، ومن كتبه مريض ولا يترجى شفاؤه. وعن اتساع رقعة الحراك المناهض للمالكي، قال الرفاعي إن أكثر من 60% من مساحة العراق تحت قبضة الثوار، مضيفاً أن من يحكم العراق حالياً هم الثوار فقط، واصفاً النواب من سنة العراق بأنهم سنة المالكي ولا يمثلون إلا أنفسهم. وقال أيضاً إن أهل السنة هم أهل السواد الأعظم، رافضاً تصنيف سنة العراق على أنهم أقلية. وأكد الرفاعي أن هناك 28 فصيلاً من الميليشيات الإيرانية أو التي تتبع تنظيمياً للحرس الثوري الإيراني تقاتل دعماً للمالكي وترتكب مجازر القتل الطائفي، وهم جميعاً يقتلون أهل السنه في العراق. وانتقد مفتي الديار العراقية رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، الذي ينحدر من محافطة ديالى، قائلاً إن المحافظات السنية المنتفضة ذبحت من الوريد إلى الوريد، ومنها محافظة ديالى، إلا أنه لم يفعل شيئا. وهاجم مفتي الديار العراقية جماعة الإخوان المسلمين في العراق (الحزب الإسلامي العراقي)، ووصفهم بأنهم انتهازيون ويتاجرون بدماء العراقيين من أهل السنة. المصدر - العربية نت