ودّع قائد إنجلترا ستيفن جيرارد منتخب «الأسود الثلاثة» بعد مسيرة محترمة نال فيها تقدير الجماهير المحلية لوفائه مع المنتخب الأول. كانت الدقائق الـ17 لجيرارد أمام كوستاريكا في المباراة الثالثة الهامشية بمونديال 2014، الأخيرة لقائد ليفربول، إذ أعلن اعتزاله الدولي أمس الأوّل الاثنين. وخدم جيرارد بلاده في 114 مباراة دولية، إلا أنّ النجاح بقي غائبًا عن سجلّه، خلافًا لمشواره الناجح مع ليفربول خصوصًا على الصعيد القاري، مع ذلك سيبقى اللاعب الذي يقف وراء الحارس الأسطوري بيتر شيلتون (124) وصانع اللعب ديفيد بيكهام (115) في عدد المباريات الدولية، خادمًا وفيًا في تاريخ منتخب بلاده. سجّل جيرارد 21 هدفًا دوليًا، واعتُبر ضمن «الجيل الذهبي» لإنجلترا الذي لم ينجح بقيادة البلاد أبعد من الدور ربع النهائي في كأسي العالم وأوروبا. وبكى جيرارد كثيرًا بعد غلطة فادحة ارتكبها أمام الأوروغواي سمحت للويس سواريز بتسجيل هدف في مرماه ومهّدت لإقصاء الإنجليز من الدور الأول لمونديال 2014، وتعتبر هذه الهفوة بمثابة الصفحة الأخيرة في كتابه الدولي.