أعلن الناطق العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العميد محمد سمير عن نجاح الأجهزة الأمنية المختصة في تحديد العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب الحادث الارهابي بالوادي الجديد والذي أودى بحياة 22 عسكريا مصريا من عناصر وقوات حرس الحدود. وقال العميد سمير في بيان صحفي أمس الثلاثاء إن" الهجوم تم بواسطة مجموعة إرهابية تتكون من 20 فردا يستقلون 4 سيارات دفع رباعي إحداها تحمل براميل بها مواد شديدة الانفجار ومسلحين بأسلحة متطورة ما بين بنادق قناصة ورشاشات كلاشينكوف والية ووقاذفات "آر . بي . جي" وقنابل يدوية. وأضاف سمير أن قوات حرس الحدود المصرية قامت بالتعامل الفوري مع تلك العناصر عند اقترابها من النقطة من عدة جهات مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من تلك العناصر وحال دون قيامهم باقتحام النقطة. وأشار إلى أن العناصر الإرهابية استمرت في محاولة اقتحام النقطة وفشلوا في ذلك حيث قاموا بإطلاق عدة قذائف"آر . بي . جي " أصابت إحداها اسطوانة غاز متواجدة بالنقطة مما أدى إلى انفجارها واشتعال النيران بمخزن الذخيرة والنقطة الأمر الذى أسفر عن استشهاد العدد الأكبر من قوة النقطة مع استمرار تمسك باقي العناصر بمواقعهم لمنع اقتحامها. وقال العميد سمير انه مع وصول عناصر الدعم للنقطة والتعامل مع الإرهابيين لاذوا بالفرار بالمناطق الجبلية بواسطة سيارتين تاركين بعض الأسلحة والمعدات والأجهزة خاصتهم وعدد سيارتين وجثمان أحد الإرهابيين. وتابع سمير أنه جار استكمال باقي التحقيقات وفحص المضبوطات التي تم التمكن من تحديد العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب هذا الحادث الإجرامي لتقديمهم للعدالة"، مؤكدا على عدم التفريط في حق القصاص للشهداء الأبطال مهما كلف القوات المسلحة المصرية ذلك من تضحيات ومواصلة الجهود لمحاربة الإرهاب وضرب البؤر التكفيرية لتطهير مصر من أعداء الوطن والأديان السماوية.