نُشر خلال اليومين الماضيين تقرير حول التأثير الاجتماعي في السعودية، وتضمن التقرير قائمة بأقوى المؤثرين بالشبكات الاجتماعية في السعودية، وكما ذُكر في التقرير فأن هذا التصنيف يأتي امتداداً لعمل المرصد السعودي للإعلام الاجتماعي الذي أطلقه موقع عنكبه. عنكبة موقع سعودي بإدارة سعودية فكراً وإشرافاً، و رياض سعد الزهراني هو مؤسس ومدير الموقع. التقرير لاقى أصداءً واسعة تنوعت بين مشكك ومؤيد، بل وتجاوز الأمر أكثر من ذلك حيث وصف القائمين على التقرير بأنهم مجموعة من الشباب يجلسون في استراحة قاموا بكتابة التقرير. المتتبع لهذا التقرير يجد أنه افتقر لعدة أمور مهمه أولها: أن المعايير التى بنيت عليها النتائج ليست واضحه فليس من الطبيعي أن تجد صحيفة إلكترونية ذات انتشار واسع تحل بالمركز السابع بينما نجد مجلة عُرفت بأنها مجلة فنية تحصل على المركز الثاني. ثانياً: تضمنت دائرة (الإعلام والصحافة) أسماء إعلاميين واسقطت أخرين أكثر تأثيراً وفاعلية، بل ويعتبرون مصدر رئيس للأخبار من خلال حساباتهم في تويتر. ثالثاً: هناك من الأسماء من وضع ضمن دائرة(الإنساني والاجتماعي) وهو ومعروف عنه أنه ضمن الحراك الثقافية والفكري. ربما تكون المأخذ كثيرة على هذا التقرير ولكن الموقع أستطاع بذكاء، دغدغت عواطف عدد من الشخصيات وانساق الكثير منهم لتبادل التهاني دون السؤال عن المعايير. ولكن السؤال الذي تبادر إلى ذهني لماذا  ينبري عدد من المغردين والكتاب للهجوم على هذا العمل والقائمين عليه، وذكر السلبيات فقط دون الايجابيات؟ ولكي أجد الإجابة على هذا السؤال واسئلة أخرى تخص التقرير تواصلت مع المؤسس والمدير لموقع عنكبة الشاب رياض سعد الزهراني. وجدتُ شاباً خجولاً ودمث الخلق، في البداية تحدث لي بحُرقه عن ماتعرض له من هجوم، تناولوا فية شخصة وتجاوزوا ذلك إلى الدخول في النوايا. وقال: نحن ذكرنا في بداية التقرير أن نسبة الخطأ واردة بنسبة ربما تتجاوز الـ ١٠٪ ولكن ربما لأن القائمين على العمل هم شباب سعوديون وجدنا كل هذا الهجوم، وأردف قائلاً: لو أننا من الجنسية اياها لوجدنا الترحيب خصوصاً من الفئة التى هاجمتنا لمجرد الغيرة فقط. ختم رياض قائلاً: كل عمل معرض للخطأ والصواب وكم ذكرت سابقاً النتائج ليست ملزمة لأحد وهي متاحه للجميع. انتهى حديثي مع رياض وللأسف لم أجد أجابات مقنعة للعديد من الأسئلة ولكن رياض وعد بأنه ربما يكون هناك تقرير توضيحي. المعلومة الأخيرة التي حصلت عليها من رياض هي أن مدة العمل على التقرير استغرقت سبعة أشهر. أخر القول اتمنى أن ندعم رياض ورفاقة ونعطيهم الفرصة الكافية لإظهار مالديهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خدعوا المشاهيربالأقوى تأثيراً