في الوقت الذي أجلت أمانة المدينة المنورة العمل في إنشاء تقاطع طريق الجامعات مع تقاطع جسر السلام حتى استكمال ربط طريق السلام مع طريق تبوك الجديد والذي سيكون المنفذ الرئيسي من الجهة الشمالية، أكد مدير عام إدارة الطرق والنقل المهندس زهير كاتب أن الوزارة غير مسؤولة عن تأخير تنفيذ التقاطع. وأشار كاتب إلى أن وزارة النقل تعاونت فقط في عملية التصميم للموقع الخاص في الجسر عن طريق شركة استشارية والأعمال الحالية التي يتم تنفيذها على طريق السلام الذي يربط بطريق تبوك الجديد منفصلة تماما عن المشروع الخاص بالجسر، لافتا إلى أن المشروع يتم تنفيذه على عدة مراحل، وتم تنفيذ جزء كبير تمت ترسيته على أحد المقاولين بتكلفة قدرها (300) مليون ريال وسيتم تحويل المسار الرئيسي لطريق تبوك الجديد للمدخل الشمالي للمدينة المنورة تبوك، وبدأ العمل وتنفيذ أعمال المشروع على ست مراحل ويربط طريق السلام مباشرة ويؤدي إلى المسجد النبوي الشريف وسيبقى الطريق القديم على حاله يربط المدينة المنورة بتبوك وهو طريق مزدوج يرتبط في الصلصة وخيبر بينما الطريق السريع الجديد يربط المدينة المنورة بالعلا مباشرة ومن ثم شمالا إلى تبوك. وكان تقاطع طريق السلام مع الجامعات تعثر بعد إقرار تنفيذه في عام 1429هـ، وحتى الآن لم يبدأ العمل في المشروع وتم إلغاء الإشارة المرورية للتقاطع في عام 1430هـ وتحويل مسار الطريق مداخل ومخارج أمام بوابة مدينة حجاج البر.