تعالت أصوات العديد من الفنانين السوريين المعارضين تنديدا بالمجازر الأخيرة التي نفذها النظام السوري على مدينة الزبداني ودرعا وإدلب، والتي كان أعنفها مجزرة السوق الشعبي في مدينة دوما بريف دمشق، وراح ضحيتها أكثر من 120 شهيدا و300 جريح. مجزرة أليمة أعادت إلى ذاكرة الكثيرين من السوريين مجزرة الكيماوي عام 2013 لمنطقة الغوطة لريف دمشق. وأقام العديد من الفنانين والمثقفين والنشطاء وقفة تضامنية تنديدا بالمجازر التي تحدث في سورية، وذلك تزامنا مع ذكرى مجزرة الكيماوي بنشر صور ومقاطع تظهر العشرات من الجثث وعمليات الإسعاف من قبل الأطباء والدفاع المدني في المدينة لانتشال ونقل الضحايا والمصابين في مجزرة دوما وضحايا الكيماوي على غوطة دمشق. فيما أطلق الممثل السوري مكسيم خليل صرخة يندد فيما بالمجازر بحق الشعب السوري وعرض صورة له عبر مواقع التواصل، وهو يرتدي تي شرت أسود كتب عليه أوقفوا القتل و«Stop Killing In Syria». وأرفق الصورة بجملة قال فيها أوقفوا هذا الجنون.. ونشر الكاتب السوري فؤاد حميرة على صفحته صورا يحمل فيها لوحة كتب عليها أوقفوا الهولوكوست السوري، ضمن احتشاد العشرات من السوريين والمتضامنين الأجانب في ساحة سان ميشل وسط العاصمة الفرنسية باريس. يذكر أن عددا من الفنانين يدفعون ضريبة مواقفها السياسية، ووصل الأمر إلى حد القتل والاعتقال والاختفاء القسري، من بين هؤلاء ممثلون ومسرحيون ومخرجون وكتاب ورسامون ونحاتون وموسيقيون.