×
محافظة المنطقة الشرقية

كلمة تترجم «أجمل عشر تجارب على الإطلاق»

صورة الخبر

حث وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، رئيس الحكومة، نوري المالكي، على الاعتذار عن اتهامه لسلطة إقليم كردستان بإيواء جهاديين مسلحين. وفي مقابلة مع بي بي سي، قال زيباري الذي ينتمي للأقلية الكردية إنه سيكون من الصعب على الأكراد العمل مع المالكي إذا لم يعتذر. جاء هذا بالتزامن مع تحذير منظمة الأمم المتحدة من أن العراق قد ينزلق إلى الفوضى إذا لم يسرع الساسة العراقيون بتشكيل حكومة. ومنذ فترة، تدعو قوى دولية السياسيين العراقيين على الاتحاد في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال وغرب العراق. وفي الأسبوع الماضي، أعرب المالكي عن اعتقاده بأن منطقة أربيل الكردية أصبحت مقرا لتنظيم الدولة الإسلامية المرتبط بالقاعدة. وبالمقابل، وصفت حكومة إقليم كردستان المالكي بأنه أصيب بالهستيريا وفقد توازنه. كما علّق الوزراء الأكراد مشاركتهم في أعمال الحكومة احتجاجا على تصريحات المالكي. ومن جهته، قال زيباري لبي بي سي يجب أن يسحب السيد المالكي هذه التصريحات، لأن في الواقع، ليس بوسعك الجلوس بجانب وزراء يعتبرهم إرهابيين. وأضاف نواجه أزمة أكبر في تشكيل الحكومة، وفي اجتماع البرلمان غدا، وفي الاتفاق حتى يصمد هذا البلد في مواجهة هذه الكارثة الضخمة التي اجتاحته. كما أشار إلى أن هناك حالة من الاستياء الشديد بين الأكراد بسبب تصريحات رئيس الحكومة. ومضى قائلا إنه للأسف، العلاقات لم تكن أبدا بهذا السوء. ولقد وصلت ذروة تدهورها. هناك محاولات لحل الموقف، لكنها فعليا لم تكن مسمومة جدا، بقدر ما استطيع أن اتذكر. رابط الخبر بصحيفة الوئام: زيباري بعد ابتعاده عن الخارجية: على المالكي الاعتذار للأكراد