أوضحت مسؤولات توظيف في شركات بالقطاع الخاص، ومشاركات في منتدى الموارد البشرية المنعقد في جدة، ان هناك معوقات لازالت قائمة وتقف في طريق توظيف المرأة في بعض القطاعات، ومن ابرز تلك المعوقات النظرة السلبية إلى عمل المرأة في قطاعات خارج التعليم والتدريس. وذكرت لـ»المدينة» أماني صلاح مسؤولة السعودة و التوظيف في شركة فيد ان هناك شريحة من المجتمع تفتقر الى ثقافة عمل البائعة مما جعل الفتاة غير ملتزمة بالعمل ووجود الاعذار العديدة كعدم وجود وسيلة مواصلات او رفض الاسرة لمواصلة الفتاة لعملها كبائعة، لكنني اقول: إن المرأة إذا أرادت ان تثبت نفسها في عملها فإنها تستطيع التغلب على جميع المعوقات واضافت: نحن لدينا بالشركة عدد من الموظفات المتزوجات الملتزمات بعملهن بدأن معنا منذ التأنيث حيث كنا نقدم الحوافز المادية لدعم الفتاة وكنا سباقين في موضوع عدم خصم التأمينات من الراتب. وعن اكثر الفئات العمرية التي ترحب بالعمل كبائعة تقول: ان الفتيات غير الجامعيات او بمرحلة الدراسة الجامعية هن من يبادرن للعمل إذ ان الخريجة الجامعية طموحها بوظيفة مكتبية وهذا نابع من ثقافة العمل. سهير الشريف مسؤولة التوظيف بشركة مكياج تقول: نواجه متاعب عدة مع الموظفات خاصة في مجال التسويق والمبيعات، وعلى الرغم من اننا نوفر العديد من الحوافز والنقاط للفتاة لكن مع الأسف نجد فئات غير جادة للعمل تستمر لفترة معينة ثم تترك الوظيفة بحجة انه لم يناسبها فجأة بعد ان نكون وفرنا لها الكثير من المحفزات كالعمل من المنزل، الا اننا لازلنا نعاني من ثقافة العمل والنظرة الدونية لبعض الوظائف!!.