×
محافظة المنطقة الشرقية

خالد بن بندر يتشرف بالسلام على ولي العهد بمناسبة منصبه الجديد

صورة الخبر

حث المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني المقاتلين أمس على احترام حقوق كل العراقيين بغض النظر عن الطائفة أو التوجه السياسي بعد تصاعد أعمال القتل الطائفي خلال الأسابيع الأخيرة. وقال السيستاني في خطبة ألقاها أحد مساعديه إنه يود أن يشدد على جميع أفراد القوات المسلحة والمتطوعين الذين انضموا لها بضرورة الالتزام الكامل باحترام حقوق جميع الناس وعدم التعدي على أي مدني بريء مهما كانت طائفته أو عرقه أو موقفه السياسي. كما دعا السيستاني الساسة المنقسمين بشدة في العراق الى توحيد الصف وطلب منهم التوقف عما وصفه بلغة الخطاب المتطرفة. من ناحية أخرى، اتهمت وزارة النفط العراقية أمس القوات الكردية التابعة لاقليم كردستان العراق بالاستيلاء على حقلي نفط أساسيين في محافظة كركوك، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الوزارة. بغداد تتهم الأكراد بالاستيلاء على حقلي نفط في كركوك وقال البيان "تستنكر وزارة النفط وبشدة ما قامت به مجاميع من قوات البشمركة الكردية بالاستيلاء والسيطرة على محطات انتاج النفط الخام في حقلي كركوك وباي حسن فجر الجمعة". وحذرت الوزارة في البيان اقليم كردستان "من خطورة هذا التصرف غير المسؤول الذي يعد تجاوزا على الدستور والثروة الوطنية وتجاهلا للسلطة الاتحادية وتهديدا للوحدة الوطنية". ودعت "العقلاء من الاخوة الكرد بضرورة تفهم خطورة الموقف والايعاز الى المسؤولين عن هذا الاجراء غير المنضبط والمجاميع التي نفذته بالانسحاب من هذه الحقول النفطية واخلائها فورا تجنبا للعواقب الوخيمة". ويخوض رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني حرباً كلامية هذا الاسبوع في الوقت الذي حذر فيه البرزاني من أن المالكي ينبغي ألا يخوض فترة ولاية ثالثة واتهم فيه المالكي العاصمة الكردية أربيل بالتحول إلى وكر للارهابيين الذين استولوا على مناطق شاسعة من البلاد. وعلق الوزراء الاكراد في حكومة المالكي مشاركتهم في جلسات الحكومة على خلفية هذه التصريحات التي تاتي في وقت تتعرض فيه البلاد الى هجوم كاسح من قبل المسلحين المتطرفين وتعيش على وقع ازمة سياسية متفاقمة. وأمنياً، ذكرت الشرطة العراقية أمس ان 15 شخصا قتلوا من بينهم عناصر في تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) واصيب 8 اخرون بجروح في اعمال عنف متفرقة في مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). واوضحت المصادر ان " ثلاثة جنود وخمسة من مسلحي تنظيم داعش قتلوا بعد معاركة عنيفة تمكنت القوات الامنية خلالها من تحرير معسكر (النورمندي) مقر اللواء 20 في الجيش العراقي واستعادت السيطرة عليه بعد ساعات قليلة ". وذكرت ان " مسلحي داعش اقتحموا منزل احد عناصر الشرطة في الاطراف الجنوبية لناحية السعدية شمال شرق بعقوبة وقتلت اثنين من اشقائه على خلفية قيام الشرطي بقتل احد عناصر داعش في منطة السعدية". كما قتل 11 شرطيا واصيب 24 آخرون بجروح خلال اشتباكات متواصلة منذ امس الأول مع مسلحين ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية" يحاولون اقتحام مدينة الرمادي من جهة الغرب، بحسب ما افاد مصدر في الشرطة وطبيب. وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة "تدور منذ امس اشتباكات ضارية بين القوات العراقية ومسلحين من (الدولة الاسلامية) يحاولون اقتحام الرمادي (100 كلم غرب بغداد) من جهة الغرب". وقال المصدر ان 11 شرطيا قتلوا واصيب 24 اخرون في هذه الاشتباكات، وهي حصيلة اكدها الطبيب احمد العاني من مستشفى الرمادي.