كشف لـ الاقتصادية عبد اللطيف الحسيني مدرب اللياقة في نادي الهلال، أن تأخر إعطائه المخالصة المالية قد فوت عليه فرصة التعاقد مع الأندية المحلية والخليجية الأخرى، وقال: تأخرهم في إعطائي المخالصة تسبب في فوات فرص التعاقد مع أندية أخرى. وأشار إلى أن سامي الجابر المدير الفني لفريق الهلال الكروي كان يرغب في وجوده للعمل معه، وقال: سامي كان يعتقد أن الحسيني يعمل مع الهلال بعقد إعارة، ولذلك أراد سامي إحضار جهاز جديد للياقة. وأضاف: عملت مع إدارة الهلال وكان تعامل الهلاليين معي بشكل جيد، وأشكر إدارة الهلال على حسن تعاملها المعنوي والمادي معي إلا أن عتبي عليهم هو تأخير المخالصة المالية، وأعتقد أن ذلك لو تم في وقت سابق من بداية الدوري لكنت قد تعاقدت مع أحد الأندية السعودية أو الخليجية لكن الآن وفي هذا الوقت كل الأندية قد تعاقدت مع الكوادر التدريبية الخاصة بها‘ وتابع: لا أفكر بسوء النية في سبب تأخير المخالصة من قبل الهلاليين، ولكن من الممكن أن تأخير إعطائي المخالصة لإعطائي الوقت الكافي حتى أفكر في العمل في الفريق الأولمبي، كما تريد إدارة النادي ورفضت أنا ذلك. وعن ربط وجود سامي الجابر كمدير على رأس الجهاز الفني وتسببه في تهميش وإبعاد الحسيني عن الفريق قال: علاقتي مع سامي تعتبر جيدة، ولكن سامي أخبرني في حديث ودي بيني وبينه أنه عندما أراد تجهيز وإحضار جهاز فني متكامل وجديد كان لا يعلم بأن هناك عقداً رسمياً بين الحسيني وإدارة الهلال، حيث ذكر لي الجابر أنه كان يعتقد أنني موجود بعقد إعارة فقط. وفي سؤال أن الجابر كان يعلم بوجود عقد رسمي طويل بين الحسيني والهلال بحكم قربه من الهلال حينها ولكنه أراد تلطيف الأجواء مع الحسيني بعد تهميشه، رد: بكل صراحة لا أعلم وأتمنى توجيه هذا السؤال للجابر حتى أسمع إجابته. وحول وجهته المقبلة بعد أن أخذ المخالصة من نادي الهلال خلال الأيام القليلة الماضية، قال: في منتصف الموسم سيتبين لي أين سأعمل.