ريودي جانيرو ـ (رويترز) مسعود أوزيل وسامي خضيرة صديقان حميمان وزميلان سابقان في ريال مدريد ساهما بطرق متباينة في وصول ألمانيا لمواجهة البرازيل في قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم اليوم الثلاثاء. ولعل أوزيل هو أكثر لاعبي ألمانيا موهبة، فلديه أسلوب مميز وعين ثاقبة على المرمى لكنه أيضا أحد أكثر لاعبيها تذبذباً في المستوى. أما خضيرة الذي عاد من إصابة خطيرة في الركبة قبل كأس العالم بقليل فهو محرك لا يهدأ في وسط الملعب ولا يتوقف عن الركض ومهاجمة المنافسين لكن أيهما أكثر أهمية للفريق؟. بوسع الاثنين القيام بدور محوري بينما تسعى ألمانيا التي أقصيت من قبل النهائي في النسخ الثلاث السابقة من كأس العالم ضمان الظهور في نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ الهزيمة أمام البرازيل في 2002. وكان أوزيل أحد نجوم ألمانيا في طريقها للوصول قبل النهائي قبل أربع سنوات في جنوب أفريقيا لكنه فشل في الثبات على ذلك المستوى خلال النسخة الحالية. وكان الأمر كذلك وهو في ريال مدريد وكذلك مع ناديه الحالي أرسنال حيث ظهرت لحظات نادرة من الإبداع في موسم طويل مليء بالعروض السيئة.