×
محافظة المنطقة الشرقية

ولي ولي العهد يستعراض أوجه العلاقات الثنائية مع نائب وزير الخارجية الصيني

صورة الخبر

أعلنت شرطة المنطقة الشرقية مقتل مواطن وإصابة طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، أثناء تبادل كثيف لإطلاق النار بدأه مجموعة من مثيري الشغب، حيث أطلقوا النار على القوات الأمنية أثناء وجودها عند مدخل بلدة العوامية. وبحسب معلومات تلقتها «الشرق الأوسط» من مصادر أمنية مطلعة، فقد سرق مثيرو الشغب معدة حفر ونقلوها إلى مدخل بلدة العوامية لتخريب الطريق، وذلك لإعاقة دخول رجال الأمن إلى البلدة، حيث تسببوا في الإضرار بالطريق، وأثناء وصول الأجهزة الأمنية إلى مدخل العوامية تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل مثيري الشغب، ما استدعى الرد على مصدر النيران بالمثل. وصرح العقيد زياد الرقيطي الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية بأنه عند الساعة الحادية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي من مساء يوم أول من أمس الأحد، وعند مباشرة رجال الأمن في ضبط إحدى المعدات الثقيلة التي تعرضت للسرقة ببلدة العوامية في محافظة القطيف، تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول. وأضاف: «نتج عن إطلاق النار مقتل المواطن علي عمران الداود، وإصابة الطفل محمد جعفر التحيفة (8 سنوات) بطلق ناري، حيث نقل الطفل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج»، ووصف العقيد الرقيطي الحالة الصحية للطفل المصاب بالمستقرة، كما باشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها والبحث والتحري عن مرتكبي هذا العمل الإرهابي الآثم. وفي حادثة أخرى تعرض مواطن في العشرين من عمره، يوم أول من أمس، للخطف من قبل مثيري الشغب الذين اقتادوه إلى إحدى المزارع، حيث استولوا على سيارته وجواله، وسجلوا مقطع فيديو للمواطن المختطف وتهديده، حيث أبلغ الأجهزة الأمنية، التي فتحت تحقيقًا بالواقعة. وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية: «إنه عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي من صباح يوم أول من أمس، تلقت شرطة محافظة القطيف بلاغًا من مواطن عشريني عن تعرضه عند مروره ببلدة العوامية للاختطاف تحت تهديد السلاح من قبل مجموعة من مثيري الشغب المسلحين واقتياده إلى منطقة زراعية، حيث اعتدوا عليه بالضرب وصوروه ومن ثم ألقوا به في أحد الطرق العامة بالبلدة، بعد سلب مركبته ومحفظته وهاتفه الجوال». وأفاد الناطق الإعلامي بأن المختصين من الشرطة باشروا إجراءات الضبط الجنائي لهذا الاعتداء الإرهابي والتحقيق فيه لضبط الجناة المتسببين في ذلك.