×
محافظة المدينة المنورة

«مشروع الهدي» يحدد سعر أضاحي الحج بـ 490 ريالاً

صورة الخبر

في الوقت الذي يستعد فيه مرشحو غرفة جدة لإعداد برامجهم الانتخابية للمنافسة على السباق الانتخابي للدورة الـ 21 المنتظر عقدها منتصف أيلول (سبتمبر) الجاري، طالب عدد من المنتسبين (الناخبين) في الغرفة التجارية إعطاء فرصة لتعزيز وجود فئة الشباب من الجنسين من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، داعين إلى دراسة في مقاعد مخصصة في الغرف التجارية لأصحاب وصاحبات المشاريع الناشئة، وهو ما سيعزز من وجودهم على خريطة أعمال النشاط التجاري والصناعي. وأشاروا في تصريحات لـ "الاقتصادية"، أمس، أنه يتوجب فك ما يصفونه بسيطرة أعضاء مجلس الإدارة على كبار التجار والصناع وأصحاب النفوذ التجاري والتكتلات، متسائلين عن إنجازات الدورة الحالية في تحقيق 13 هدفا وضعها المجلس قبل أربع سنوات لتفعيل دور الغرفة وإحداث نقلة نوعية، تحقيقاً لمبدأ الشفافية والمصداقية التي تعد من أهم أهدافها المرجوة. وقال رائد العقيلي نائب رئيس لجنة المقاولات بغرفة جدة، "ننتظر من مجلس الإدارة الحالي إعلان ما تحقق من الوعود الانتخابية والأهداف التي أعلنت مطلع الدورة المنتهية، من مبدأ الشفافية والارتقاء بالأداء، خاصة أن الأهداف كانت أهدافا جوهرية تسعى للارتقاء بالأعمال بجدة وإحداث نقلة للغرفة. وبين أن هناك 13 هدفا وضعتها الدورة الحالية معظم هذه الأهداف لم يكن تطبيقها ناجحا، لذلك نحتاج إلى الشفافية والوضوح، مثل الاهتمام بأخلاقيات الأعمال سواء من الصناع أو التجار وتحديد شيوخ للمهن بغرض تعزيز الثقة بين التاجر والمستهلك والتعامل بأخلاقيات للحد من الفساد والتلاعب. وأضاف، ما زالت هناك فجوة كبيرة بين الطرفين والعلاقة ترتكز على عدم الثقة فلا توجد أية ثقة بين التاجر والمستهلك، وما زالت هناك نظرة للتاجر على أنه انتهازي، ولا توجد ضوابط له وله نفوذ كبرى، فماذا فعلت الغرفة لتعزيز الثقة وتقليص الفجوة الكبيرة بين الطرفين، خاصة أنها من أبرز الأهداف للدورة الحالية، وهو ما أضعف الحماس لدى منتسبي الغرفة من ترشيح وانتخاب الأعضاء، مشيرا إلى الإنجازات التي قدمتها الدورة الحالية التي لا يمكن التغافل عنها وهو ما يدعو إلى إظهارها لتحقيق الشفافية والمصداقية للغرفة وعدم تكرار أهداف غير مرجوة للدورة الجديدة. وشدد العقيلي على ضرورة تخصيص مقاعد في المجلس لفئة شباب الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتمثيل الأعمال الصغيرة والمتوسطة، خاصة أن هناك إقبالا كبيرا ودخول شباب كثر لمجال الأعمال، فلا بد من ترك فرصة لمشاركتهم انتخابات الغرفة، إضافة إلى دخول دماء جديدة للمجلس والبعد عن التكتلات وأصحاب النفوذ التجاري والأسماء المعروفة.