×
محافظة المنطقة الشرقية

مدرب الهلال يكلف مساعده مراقبة النجوم

صورة الخبر

قال اللواء علي بن علوان النعيمي، القائد العام لشرطة رأس الخيمة: إن فرع الإسعاف والإنقاذ، التابع لقسم الإنقاذ والإسعاف في القيادة، نجح خلال المرحلة الماضية في ابتكار 9 مركبات متخصصة في عمليات الإنقاذ والإسعاف، 6 سيارات و3 دراجات، متخصصة في عمليات الإنقاذ والإسعاف، من بينها مركبة إنقاذ بواسطة الحبال، تعد الأحدث من نوعها في القيادة، دخلت الخدمة مؤخراً، فيما شكلت الشرطة فريقاً متخصصاً في عمليات الإنقاذ بواسطة الحبال. وأكد اللواء النعيمي نجاح القيادة اللافت خلال المرحلة الماضية، ممثلة بفرع الإسعاف والإنقاذ، في تسجيل ابتكارات جديدة في المركبات والآليات والوسائل المتخصصة في عمليات الإنقاذ. وقال قائد شرطة رأس الخيمة: إن شرطة الإمارة عملت على تطوير عمليات إنقاذ المصابين والمنكوبين وضحايا شتى أنواع الحوادث، عبر تطوير قسم الإسعاف والإنقاذ، الأمر، الذي أسفر عن تعزيز الأمن والسلامة العامة، في إطار تحسن ملحوظ في هذا القطاع الحيوي، المرتبط بحياة الناس وسلامتهم. الرائد طارق الشرهان، مدير فرع الإسعاف والإنقاذ، التابع لقسم الإسعاف والإنقاذ بإدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة، أوضح أن القسم يضم 15 مركبة إنقاذ وإسعاف متخصصة، ويضم 65 عنصراً من الطواقم البشرية، أغلبيتهم من المتخصصين في عمليات الإنقاذ والإسعاف. وبحسب الرائد الشرهان، نبعت فكرة ابتكار مركبات الإنقاذ الحديثة في فرع الإنقاذ بشرطة الإمارة، من واقع ما واجهه الفرع في السنوات الماضية، وتمثل في تلقيه بلاغات عن أشكال جديدة من الحوادث، لم يعهدها الفرع والشرطة سابقاً، ولم يكن فريق الإسعاف والإنقاذ مدرباً عليها، فيما كان تركيزنا ينصب على حوادث الطرق، موضحاً أن أغلبية الحوادث الجديدة كانت الجبال والأودية ومناطق السيول مسرحاً لها، ما وضعنا أمام تحد خاص، وواجهنا حينها مشكلتين، الأولى عدم توفر المركبات والأدوات المناسبة للتعامل مع الحوادث في المناطق الجبلية والأودية والآبار والحفر وسواها، والثانية عدم وجود فريق مدرب على تنفيذ مهام الإنقاذ بتلك المواقع، لنبدأ بالبحث عن الحلول. أضاف الشرهان أن الفرع بادر لاحقاً إلى تشكيل فريق متخصص يضم 15 منقذاً، دربوا على التعامل مع حوادث الجبال والأودية والحفر والمباني العالية، وعملنا على توفير معدات الإنقاذ الضرورية لنجاح مهام الإنقاذ. وبادرنا لإنجاز الابتكار الأول، ويقضي بتصميم مركبة الإنقاذ بواسطة الحبال، لحالات السقوط في الآبار والحفر وحوادث الجبال، وتضمن صندوقاً خلفياً خاصاً بتلك الحوادث. مركبة الإنقاذ بواسطة الحبال وبين الرائد الشرهان أن السيارة المبتكرة مؤخراً من قبل الفرع مجهزة بالمعدات، التي تستدعيها عمليات الإنقاذ، ويحتاج اليها فريق الإنقاذ بواسطة الحبال، للتعامل مع المهام المكلف بها، التي تتطلب استخدام الحبال واللجوء لعمليات الإنزال، كحالات العالقين في المرتفعات الجبلية، من السياح وهواة تسلق الجبال والتائهين في المواقع الجبلية والصحارى والغرقى والمحاصرين بالسيول والأودية، والسيارات المحاصرة بالأودية، وضحايا حوادث السقوط في الآبار والحفر العميقة. مركبة الكوارث مدير فرع الإسعاف والإنقاذ بشرطة رأس الخيمة لفت إلى أن قائمة ابتكارات فرع الإنقاذ الشرطي، اشتملت على مركبة الكوارث، المخصصة لحالات الحوادث الكبيرة والكوارث، كانهيار المباني وحوادث الشاحنات الكبيرة، وهي مجهزة بمعدات تختلف عن سيارات الإنقاذ الأخرى، الخاصة بحوادث السيارات مثلا، أهمها معدات لتثبيت المباني والمركبات الثقيلة، ومعدات متطورة لقطع وقص الحديد والقواعد الأسمنتية بالمباني، وكاميرات حرارية بالغة الدقة ومتناهية الصغر، على رأسها كشاف، لتصوير الحالات الصعبة والمواقف المعقدة، تستطيع الدخول للأماكن الضيقة في حالات انهيار المباني والبحث عن المفقودين والمدفونين تحت الأنقاض، بغرض تحديد مواقعهم والوصول إليهم، ثم انتشالهم وإنقاذ حياتهم. وتمكن الكاميرات المتطورة فرق الإنقاذ، بواسطة شاشة متصلة بها، من رؤية ومعاينة الأماكن الضيقة جداً والمواقع المنهارة من الداخل. ومن المعدات المهمة في مركبة الكوارث، جهاز لقياس نسبة الغازات السامة في الآبار والحفر العميقة والأماكن الضيقة، حيث لا تهوية مناسبة، فيما تتكون فيها مع مرور السنوات غازات سامة، وتستخدم قبل الدخول إلى تلك المواقع. مركبات إسعاف طارق الشرهان: قائمة ابتكارات رجال الإنقاذ بشرطة رأس الخيمة تحتوي أيضاً على سيارات إسعاف ذات دفع رباعي، مخصصة للأماكن الوعرة والأراضي الرملية، صممت لتكون خفيفة وكبيرة وواسعة في آن، وقادرة على السير على الرمال واختراق الصحارى ذات الرمال المنسابة والصعبة، دون أن تغرز فيها. دراجات الإنقاذ من إنجازات فرع الإنقاذ بشرطة رأس الخيمة، دراجات نارية متخصصة في عمليات الإنقاذ البري، مهمتها الوصول للأماكن، التي من الصعب وصول السيارات إليها.