شارك الطلبة السعوديون الدارسون في جامعة ملايا الماليزية في مهرجان اللغة العربية الذي انطلق بعبق التاريخ وبريق الحاضر على غرار سوق عكاظ، حيث شكل ملتقى شعريا وفنيا وتاريخيا بمشاركة عشر دول عربية، برزت فيه المملكة بخيمة تراثية تجمع بين التقنيات الحديثة التي تم توفيرها في مكان المهرجان. واستطاع الطلاب السعوديون لفت انتباه الحضور وجذبهم إلى الأجواء العربية الأصيلة التي تميز بها جناحهم، كما نالت فكرة الجلسات التراثية القديمة استحسان الزائرين الذين عاشوا مع أجنحة غزيرة بالثقافة والتراث والتقاليد المتنوعة التي تحفل بها المدن السعودية. الطلاب قدموا عروض الفنون الشعبية خلال الفترة الصباحية والمسائية لمدة ثلاثة أيام، كما قدمت المدارس السعودية في كوالالمبور فقرات فنية وإنشادية نالت إعجاب رواد الخيمة. إلى ذلك عبر رئيس نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور عبدالله العسيري عن سعادته بما شاهده من حس للمسؤولية لدى الطلاب تجاه وطنهم والولاء له والتعريف بجميع مدن المملكة من أجل المحافظة على الموروث الشعبي في صور رائعة من الوفاء من عبق التاريخ؛ وقال: قدم الطلاب السعوديون أروع الأعمال التي تعبر عن الأصالة الحقيقية. من جانبه قال الطالب المبتعث محمد حلبي الذي اختارته الجامعة مشرفا للعلاقات العامة والإعلام في المهرجان: حرصنا على أن يشارك الطالب السعودي في هذه التظاهرة الثقافية لأن مثل هذه المناسبات تساهم في نشر الهوية الوطنية السعودية من خلال التواصل بين الطلاب السعوديين وغيرهم من طلاب الجاليات الأخرى كما أننا نمد جسور التعاون مع المجتمع الماليزي ونكون لديه خلفية وانطباعا حسنا في كل ما نقدمه عن ثقافتنا السعودية والعربية.