×
محافظة المنطقة الشرقية

«التجارة» تغلق مستودعاً وتصادر 44 طناً من الأرز المغشوش والمعاد تعبئته

صورة الخبر

ذكرت المدينة (23 أغسطس) أن شرطة جدة ممثلةً في شعبة تنفيذ الأحكام قد ألقت القبض مؤخرًا على شخص مطلوب في مبالغ مالية تقدر بــ55 مليون وسبعمائة ألف ريال موزعة على 13 دعوى مقامة ضده، وأن عملية القبض قد تمت بعد تحريات وبحث دقيق نظرًا لتواري الشخص عن الأنظار. ونسبت الصحيفة إلى الناطق الإعلامي لشرطة جدة مـلازم أول نـواف البـوق تأكيده أنه سيتم إحالة الشخص المقبوض عليه إلى المحكمة للنظر في الدعاوى المقامة ضده، وشدد على أهمية توخي الحيطة والحذر في التعاملات المالية، وعدم الاستكانة إلى حسن النية في تلك التعاملات التي تعد من أدق الأمور في الحفاظ على الممتلكات. عدة أسئلة أحسبها جديرة بالطرح هنا، لتجلية الغموض حولها، وللاستفادة منها مستقبلا. أولاً: كيف جُمعت كل هذا الأموال الضخمة من طرف شخص واحد مهما بلغ من الذكاء والقدرة على الاحتيال؟ ثانياً: ما هو تأريخ أول شكوى رُفعت ضد هذا المحتال؟ وكم من الزمن هو الفارق بين هذا التأريخ، وقرار التحرك للقبض عليه؟ وهل كان سيكون لاختصار الوقت أثر واضح في الحد من عدد الضحايا، ومن ثم تقليص حجم المال الذي يُعد في حكم المفقود حتى إشعار آخر؟ ثالثاً: كم من الوقت مضى بين قرار التحرك للقبض عليه، وبين القبض عليه فعلا؟ هل هي أسابيع قليلة؟ أم هي شهور طويلة كما يُفهم من كلام المتحدث الرسمي لأن المتهم نجح في التواري عن الأنظار، وهل يُتوقع منه غير التواري عن الأنظار يا سادة يا كرام؟ رابعاً: كم من الوقت سيمضي حتى صدور حكم ضده؟ وبعد صدور الحكم، كم سيمضي من الوقت بعد استئناف الحكم الذي أحسبه حتميًا؟ فما كان لمحتال أن يقر بعقوبة ضده إلاّ إذا كانت سهلة منحازة له، وهو أمر مستبعد. خامسًا: هل سيلجأ المتهم إلى الحبال، فيعلنه إعسارًا أبديًا لا مناص منه؟ ولا بديل للخصماء إلاّ التسليم والقبول بأضعف الحلول وأقل التعويض! وهل تراه قد فعلها فنقل ما يمكن نقله إلى ملاك ذوي القربى أو صحبه من المتواطئين والمحتالين؟ اللهم عوض الضحايا خيرًا!. salem_sahab@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (2) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain