أعلن البنك المركزي المغربي، أنه ضخ في السوق المالية المغربية نحو 75 بليون درهم ( 9 بليون دولار)، في الفترة بين 22 و28 آب/أغسطس الجاري. وتعاني البنوك المغربية من شُح شديد في السيولة، بسبب الاعتماد على الاستدانة الداخلية في تمويل عجز الموازنة خلال العام الجاري، وسط تراجع ملحوظ في الادخار المحلي، وتراجع التحويلات من الخارج. ورفع شحّ السيولة المالية في سوق النقد المغربية، مجموع المبالغ التي ضخها البنك المركزي في الأسواق في الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، إلى أكثر من 170 بليون دولار (1.4 تريليون درهم)، وفق الإحصاءات التي أرفقها البنك المركزي المغربي مع نشرته الأسبوعية، والتي صدرت اليوم. المجهود المالي للبنك المركزي المغربي، يتواصل منذ بداية العام، إذ يعمل على ضخ السيولة المالية في السوق النقدية بمعدل ناهز 60 بليون درهم أسبوعياً. ويُقدر عجز الموازنة المغربية خلال العام الجاري 2013 بنحو 65 بليون درهم ( 7.7 بليون دولار).