قرر الفريق الطبي في مستشفى الحرس الوطني في الرياض، المشرف على علاج المريضة منى ال جمعة (والدة تقى الجشي التي قتلت في العراق مؤخرا)، تأجيل اجراء عمليات التثبيت الداخلي للكسور وكذلك عملية ترقيع الجروح إلى نهاية شهر يناير الجاري، جراء المضاعفات الناجمة عن تعرضها للاصابة برصاصتين اثناء عودتها من مدينة سامراء العراقية مؤخرا. وقال الدكتور بدر المصطفى «زوج شقيقة منى» إن قرار الفريق الطبي المشرف على المريضة يأتي كإجراء احترازي وإعطاء فرصة كاملة لذوبان تخثرات الرئة وعودة ضغط القلب لوضعه الطبيعي، مشيرا الى ان المصابة منى آل جمعة تخضع حاليا لمتابعة دقيقة منذ وصولها من بغداد على متن طائرة الاخلاء الطبي مؤخرا، حيث يعمل الفريق الطبي المعالج في المستشفى على متابعة علاج تخثرات الرئة وتضميد الجراح. وأكد المصطفى أن الوضع الصحي للمريضة مستقر وجسمها يستجيب للعلاج، وفي تحسن مستمر وبشكل تدريجي، الأمر الذي يمثل تحولا ايجابيا يمهد الطريق امام قدرة الفريق الطبي على اتخاذ قرار اجراء العمليات في غضون الاسبوعين او الاسابيع الثلاثة المقبلة. واعتبر قرار الفريق الطبي المعالج امرا طبيعيا، نظرا للمتابعة الدقيقة التي تخضع لها منذ وصولها للمستشفى قبل 3 اسابيع تقريبا، لافتا الى ان العمليات المقررة امر لابد منه لاعادة وضع الفخذ الايسر لمنى لما كان عليه قبل الاصابة بالرصاص في العراق، لاسيما أن الاصابة المباشرة ساهمت في تهشم العظم للمريضة، مما احدث لديها مضاعفات على الرئة او القلب.