قصف سلاح الجو الإسرائيلي الليلة قبل الماضية أربع شاحنات كانت محملة بصواريخ بالستية اثناء خروجها من قاعدة عسكرية تابعة للفرقة 155 التابعة للجيش السوري في القطيفة، في ضواحي العاصمة السورية وشنت طائرات روسية غارات مكثفة على بلدات جبل الأكراد في ريف اللاذقية، وعلى مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، وبلدات كفرنيل واحسم والشيخ مصطفى بريف إدلب، فيما شن طيران النظام عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات ريفي درعا الغربي والشرقي، وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الاجتماع الدولي المقبل بشأن الوضع في سوريا سيعقد في نيويورك وليس في فيينا، في وقت أوضح دبلوماسيون أنه سيجرى على الأرجح في الثامن عشر من الشهر الحالي، وحذرت المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن دعمه للنظام السوري قد يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى استئصال تنظيم داعش. ووافق مجلس النواب الألماني، امس، على خطط الحكومة للانضمام للحملة العسكرية التي تستهدف تنظيم داعش في سوريا، باغلبية 445 عضوا واعتراض 146 في حين امتنع سبعة عن التصويت، وستشمل المهمة إرسال ست طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة للمساعدة في حماية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول وطائرات لإعادة التزويد بالوقود ونشر نحو 1200 من أفراد الجيش الألماني. مؤتمر نيويورك وفي التفاصيل، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للصحفيين إن الدول المعنية تنسق فيما بينها بشكل وثيق لعقد الاجتماع المقبل لعملية فيينا هنا في نيويورك. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن عملية فيينا للسلام أتاحت اندفاعة جديدة، وأن المنظمة الدولية تعمل على إطلاق مبادرة في بداية يناير/كانون الثاني المقبل تشمل في آن واحد محادثات سياسية بين السوريين ووقفا لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا. وتبنت 17 دولة بينها الأطراف الرئيسية في الأزمة السورية مثل الولايات المتحدة وروسيا وإيران، في اجتماع في فيينا منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خريطة طريق لانتقال سياسي في سوريا. وحدد أعضاء هذه المجموعة الدولية برنامجا زمنيا ينص على عقد لقاء قبل الأول من يناير/كانون الثاني المقبل بين ممثلي المعارضة السورية والنظام وتشكيل حكومة انتقالية خلال ستة أشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهراً. ومن المنتظر أن تحتضن العاصمة الرياض في الفترة الممتدة بين 11 و13 ديسمبر الجاري مؤتمرا لتوحيد ممثلي المعارضة السورية، ووجهت المملكة الدعوة إلى 65 شخصية سورية لحضور المؤتمر. غارات إسرائيلية قصف سلاح الجو الإسرائيلي الليلة قبل الماضية قاعدة عسكرية تابعة للفرقة 155 التابعة للجيش السوري في القطيفة، في ضواحي العاصمة السورية دمشق. وأبرزت القناة التلفزيونية الإسرائيلية نبأ استهداف الطيران الإسرائيلي لقافلة شاحنات محملة بالصواريخ البالستية، نقلا عن مصادر سورية مختلفة. وأشارت القناة الى أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بعد ساعات منتصف الليلة قبل الماضية أربع شاحنات كانت محملة بصواريخ بالستية. كما أفادت أن القصف تم بعد أن خرجت القافلة من قاعدة فرقة 155، في الجبال القريبة من القطيفة. وكذلك استهداف مخزن للوقود، الأمر الذي أدى إلى انفجارات ثانوية شديدة، وارتفاع لهيب النيران في المكان. ونقل عن شهود قولهم إنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد بعد سماع دوي انفجارات. وبحسب التقارير السورية فإن الهجوم قد نفذ بواسطة طائرات بلا طيار وصلت إلى المنطقة قادمة من أجواء لبنان. بحسب ما نقل موقع عرب 48. ووفق القناة الإسرائيلية الثانية فإن القصف يأتي بمثابة رسالة إلى النظام السوري وإيران وحزب الله مفادها أنه حتى في عهد التدخل الروسي في سورية، وبعد نشر صواريخ أس 400، فإن القصف الإسرائيلي سيتواصل، وأن إسرائيل تنسق مع روسيا بهذا الشأن. كلينتون تحذر بوتين من جانبها، حذرت المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن دعمه للنظام السوري قد يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى استئصال تنظيم داعش. وقالت كلينتون خلال زيارة لمصنع في ولاية نيوهامبشاير (شمال شرق الولايات المتحدة) إنه إذا عمل بوتين مع الولايات المتحدة فسيكون عاملا إضافيا، ولكن إذا كان على خلاف معها فإن الأمرقد يزيد من تعقيد جهود محاربة تنظيم الدولة. واعتبرت أنه يتوجب على الولايات المتحدة أن تحارب ما أسمته الإرهاب، وذلك في معرض حديثها عن إطلاق النار يوم الأربعاء في سان برناردينو (كاليفورنيا) والذي أوقع 14 قتيلا و21 جريحا.= وحذرت كلينتون من تمدد هذا الإرهاب وتأثيره الذي يحض أناسا أكثر على القيام بهذه الأعمال الإرهابية عبر العالم، مضيفة أنه نتيجة لذلك، يتوجب علينا أن نأخذ هذا الأمر بجدية، وأن نعمل بشكل ينضم معه العالم إلينا لمحاربة التطرف. غارات واشتباكات ميدانيا، ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، فيما استمرت الاشتباكات في محيط مدينة حرستا بين الفصائل الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، كما قصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر بأطراف العاصمة، واستمرت الاشتباكات بين حزب الله اللبناني وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث ومسلحين موالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة مدعمة بعناصر جبهة النصرة وعناصر الحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر في عدة محاور بجبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف قوات النظام لمناطق في جبلي الأكراد والتركمان، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية روسية ضربات على مناطق الاشتباك، بالإضافة لقصف الطيران الحربي لمناطق في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة قيطة بريف درعا، كما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة لمناطق في مدينة إنخل بريف درعا، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الحارة بريف درعا. قتلى إيرانيون وقالت وسائل إعلام إيرانية إن ضابطين من الحرس الثوري الإيراني قتلا في معارك في سوريا. وأوضحت المصادر أن الملازم أول مجتبى زكوى قتل خلال قيامه بمهامه كمستشار عسكري، ونعى الحرس الثوري، عبد الحميد سالاري، من دون تحديد رتبته العسكرية الذي قالت إنه قتل دفاعا عن مرقد السيدة زينب. وبلغ عدد الضباط الإيرانيين الرفيعي المستوى الذين قتلوا في المعارك بسوريا منذ عام 2013 واعترفت طهران بمقتلهم، تسعة جنرالات، فضلا عن المئات من العسكريين. وبلغت خسائر إيران في سوريا خلال الأشهر الأخيرة نحو خمسمئة عسكري، بينهم نحو ثلاثين من القادة الرفيعي المستوى، بحسب وسائل إعلام إيرانية وأخرى تابعة للمعارضة السورية.