توجه مدمن على المخدرات إلى قسم لشرطة ليسجل عدم اعترافه بطفله، رغم أنه ذهب إلى أم ابنه في المستشفى ورأى الصغير وبارك لها به، وقد أكد للشرطة أنه طلق أم ابنه قبل سنة ونصف السنة من الولادة، ولم يعاود الاتصال بها أو حتى رؤيتها منذ سنة وشهرين سبقت الولادة، فكيف يمكن أن يكون الطفل ابنه.أما هي فما إن خرجت من المستشفى حتى أسرعت إلى محكمة الأحوال الشخصية لتطالب بإلزام والد ابنها بنفقاته، فما كان منه إلا أن واجهها برفع قضية إنكار نسب معتمداً بذلك على أنه طبق صحيح القانون بالإبلاغ عن عدم موافقته على نسب الطفل له في نفس يوم الولادة، وطلب للتأكد إجراء الفحص الوراثي.