كشف مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي أن الوزارة تنفذ مشاريع جديدة في فروعها بمنطقة مكة المكرمة بنحو 500 مليون ريال. وأوضح آل طاوي أن من بين تلك المشاريع استكمال دار للملاحظة في جدة ومؤسسة تتولى إيواء الفتيات المحكومات في قضايا جنائية. وقال آل طاوي إن الشؤون الاجتماعية انتهت من عملية ترميم مقر دار الملاحظة إلى حين التوقيع لإنشاء مقر جديد في جدة خاصة أن الميزانية الحالية تستوعب الاحتياج الحالي والمستقبلي. وحول المقر الجديد لمؤسسة رعاية الفتيات في جدة قال: مؤسسة رعاية الفتيات في وزارة الشؤون الاجتماعية أعلنت عن نيتها استئجار أول مقر في محافظة جدة لرعاية الفتيات اللاتي تصدر ضدهن أحكام قضائية بالسجن بهدف التخفيف والحد من إحالة الفتيات المحكومات الى مؤسسة رعاية الفتيات في مكة المكرمة والتي تخدم حاليا محافظة جدة. وهذا المبنى يحتاج الى مواصفات خاصة كونه مؤسسة إيواء تربوية للفتيات الجانحات ومن اشتراطات المبنى أن لا تقل مساحته عن 1200 متر مربع ويتكون من جزأين ويكون بعيدا عن المدارس والمنطقة الصناعية وتتوفر فيه كافة الخدمات الأساسية. وفيما يتعلق بآليات العمل التطوعي قال: تجري دراسات لاستحداث مسارات في العمل التطوعي والتوسع في خدماتها والاستفادة من الاعمال التطوعية في الدور الانسانية ودور الرعاية مثل مراكز التوحد ودور الحماية الاجتماعية ودور الضيافة الاجتماعية وتنظيم وافتتاح مراكز الرعاية النهارية ومراكز ضيافة الأطفال. وفي سؤال عن أسباب توقف بعض مشاريع الشؤون الاجتماعية قال: توقف تنفيذ بعض المشاريع مؤقتا إما لسحب المشروع من المقاول أو لعدم صدور تراخيص بناء، وجار إنهاء إجراءات ووثائق طرح هذه المشاريع للاستكمال والبدء فيها مجددا. وفيما إذا كانت الدور والمراكز يتم إنشاؤها وفق أطر معينة قال: الوزارة تحرص على توفير الرعاية والحياة الكريمة للفئات التي ترعاها من خلال الاهتمام بمنشآت الدور والمراكز وأن تكون مباني حكومية مصممة وفق احتياج الفئة المستفيدة منها. وحول قضايا العنف الأسري قال: هناك خمس جهات تباشر قضايا العنف الاسري، كما أن القطاع الخيري بحاجة ماسة لتسويق برامجه الاجتماعية والتفكير خارج الصندوق عبر توظيف التقنية لخدمة المشاريع والبرامج الرائدة، مبينا أن التبرع الإلكتروني هو المستقبل والرافد المالي القوي للعمل الخيري والاجتماعي في السنوات المقبلة. وعن أبرز المشاريع الخاصة بالوزارة في المنطقة قال: هذه المشاريع تتمثل في إنشاء مركز التوحد فى جدة بتكلفة 25 مليون ريال، وإنشاء دار الملاحظة الاجتماعية بمكة المكرمة بتكلفة 45 مليون ريال، وإنشاء مؤسسة التربية النموذجية بجدة بتكلفة 45 مليونا، وإنشاء وحدة للحماية الاجتماعية في جدة بتكلفة 50 مليون ريال، وإنشاء مركز الخدمة الاجتماعية بمكة المكرمة بتكلفة 30 مليون ريال، وإنشاء مركز للتأهيل الشامل بمكة المكرمة بتكلفة 70 مليون ريال، ومكتب للضمان الاجتماعي فى رابغ بتكلفة 8.5 مليون ريال ومكتب للضمان الاجتماعي النسوي بمكة المكرمة بتكلفة 8.5 مليون ريال ومكتب للضمان الاجتماعى في الليث بتكلفة 10 ملايين. وشدد آل طاوي أن هناك ثلاثة مشاريع حيوية تم طرحها حاليا في مكة المكرمة في حين تستكمل الإجراءات لطرح أربعة مشاريع أخرى حيوية في محافظة جدة. وقال إن الأحداث ومن في حكمهم يحظون برعاية كريمة وجار تنفيذ مشروع دار الملاحظة الاجتماعية بجدة والذى يتم تجهيزه وفق احتياجاتهم. وحول قرى الأيتام المزمع تنفيذها قال: تقدم للأيتام برامج متعددة ومتنوعة فضلا عن برامج الاحتضان ولهم برامج تعليمية وتم ابتعاث عدد منهم وتقدم لهم الخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية ومتابعة تعليمهم وتنشئتهم. وعن مكاتب الضمان الاجتماعي قال: يجري تنفيذ مشروع لمكتب الضمان الاجتماعى بجدة والذى سيتم تجهيزه وفق احتياجاتهم وسيكون موقع المشروع بحي الكندرة في جدة خلال 40 شهرا فضلا عن مكتب نسائي للضمان في مكة المكرمة، مشددا على أن البحث والتعامل معهم يكون بالستر والصرف باليسر حيث إن الهدف هو تقديم المساعدات والمعاشات للمواطنين محدودي الدخل لتوفير حياة كريمة لهم وتنفيذ برامج الأسر المنتجة. وأوضح أن مركز التأهيل الشامل للمعاقين في جدة يختص بإيواء حالات المعوقين من فئات شديدي الإعاقة غير القابلين للتأهيل المهني نتيجة شدة الإعاقة أو ازدواجية الإعاقات، مشددا أن هناك متابعة مستمرة لأحوال المعاقين لضمان التعامل معهم بأفضل الطرق نافيا وجود حالات ضرب أو أي إساءة لهذه الفئة، ورحب آل طاوي بأي زيارة لحقوق الإنسان في أي من الدور الإيوائية ودور الرعاية وفي حالة تسجيل أي ملاحظة سيتم العمل على تلافيها ومعالجتها.