الجزائر ـ (رويترز) اتهم رئيس الرابطة الجزائرية المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج لاعبين بالتحريض على العنف بينما تستعد البلاد لاستئناف أنشطة كرة القدم التي توقفت إثر وفاة المهاجم الكاميروني ألبير إيبوسي بمقذوف ألقي من المدرجات أثناء مباراة في دوري الدرجة الأولى الشهر الماضي. ولم يحدد قرباج أسماء لاعبين بعينهم وهو يتحدث في مؤتمر صحفي أمس الأحد قبل ما يزيد بقليل على أسبوع من الموعد المحدد لاستئناف المسابقة بإقامة مباريات الجولة الثالثة في 16 سبتمبر الجاري. وقال قرباج "بعض اللاعبين يحرضون على العنف.. فهناك لاعب من وفاق سطيف يستحق تمزيق إجازته (رخصته) نهائيا واللاعب الذي تشاجر في مباراة ودية هو أيضا يحرض على العنف." ويشير المسؤول الجزائري على الأرجح لنسيم بوشامة لاعب اتحاد العاصمة الذي اعتدى على أحد لاعبي نصر حسين داي في مباراة ودية أقيمت الجمعة. وأنشطة كرة القدم متوقفة في الجزائر منذ مقتل إيبوسي إثر هزيمة فريقه أمام اتحاد العاصمة حين كان هو صاحب الهدف الوحيد لفريقه. وبعد نقل جثمان إيبوسي إلى بلاده تستعد الجزائر لاستئناف نشاط كرة القدم في وقت لاحق هذا الشهر. وأضاف قرباج "قررنا غلق ملعب أول نوفمبر في تيزي وزو إلى إشعار آخر وفريق شبيبة القبائل سيستقبل منافسيه خارج ملعبه ودون جمهور حتى نهاية الموسم الجاري في انتظار الفصل في هذا الملف." وفتحت الواقعة ملف العنف في كرة القدم الجزائرية والآن يقول قرباج إن الفرق مطالبة بتعيين مسؤول عن الأمن في ملاعبها. وحذر قرباج - الذي أعلن مؤخرا تفضيله إقامة المباريات بدون جمهور لكنه ترك الأمر للاتحاد الجزائري - الفرق من خوض مباريات ودية دون ترخيص وقال إن كل من يخالف هذه التعليمات "سيعاقب ماديا" وتابع "كل فريق ملزم بتعيين مسؤول عن الأمن في ملعبه ويصرح به لدى الرابطة الوطنية."