×
محافظة المدينة المنورة

أول لجنة تطوعية لحماية الحياة الفطرية

صورة الخبر

افادت الوكالة الوطنية للاعلام، "أن آخر الارقام التي توافرت قرابة الساعة السابعة مساء وهي ارقام غير رسمية، تشير الى ان عدد السوريين الذين عبروا الحدود اللبنانية الشمالية الى سورية في اليوم الانتخابي الرئاسي السوري بلغ حوالي الـ 2650 شخصا موزعين على الشكل التالي: معبر العريضة: 1100، معبر العبودية: 1400، معبر البقيعة: 150. وعقد مجلس الأمن الداخلي المركزي قبل ظهر اليوم اجتماعا في وزارة الداخلية والبلديات، برئاسة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الذي شدد على أهمية "التدبير الصادر عن وزارة الداخلية والبلديات في 30/05/2014 والمتعلق بنزع صفة النازح في لبنان عن أي مواطن سوري يدخل إلى سورية". وأكد "بأن هذا التدبير لا يرتبط بالإنتخابات الرئاسية السورية تحديدا، أنما هو خطوة أولى جدية منذ بداية الأزمة السورية في أذار (مارس) 2011 بتنظيم وجود النازحين السوريين في لبنان. وكان مجلس الأمن المركزي قد باشر في إجتماعه الشهري في شهر نيسان (ابريل) الفائت بمناقشة مسألة قدرة لبنان المتناقصة على تحمل المزيد من النازحين السوريين ودعوة المجتمع الدولي لمساعدة لبنان لتحمل الأعباء الناتجة عن ذلك وقد اصدر بيان في حينه بهذا الشأن". وذكر "بالتدبير السابق الذي أتخذته وزارة الداخلية والبلديات في 22/05/2014 والمتعلق بمنع للقاءات والنشاطات السياسية العلنية تفاديا لأي إحتكاك أو إشكال أمني أو تعكير العلاقات بين النازحين السورين والبيئات الحاضنة في مختلف المناطق اللبنانية". في هذا السياق، شدد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي على ان "الانتخابات الرئاسية هي قرار سيادي وطني في أي دولة في العالم". وأشار في حديث تلفزيوني إلى ان "سورية تتعرض لعقوبات أميركية اقتصادية في مجالات كثيرة منذ ما قبل الازمة السورية". وأكد ان "نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في سورية فاقت كل التوقعات وما تصورته كان أقل مما حدث اليوم". وقال: " السوريون اليوم في العموم باتوا ينزعجون من حالة الانكار التي مارستها بعض قوى المعارضة تجاههم". ورأى ان "المشهد الانتخابي للسوريين في لبنان أفقد كثيرين صوابهم". وعن قرار المشنوق بحق النازحين السوريين، رأى الزعبي ان "هذا القرار سوء تقدير ويخضع لأهواء شخصية لبعض قوى 14 آذار". سوريةلبناناللاجئين السوريينالانتخابات الرئاسية