×
محافظة المنطقة الشرقية

الحربش: الثاني من رمضان هو اليوم الأول وشعبان 30 يوماً

صورة الخبر

سقط عشرات بين قتيل وجريح في نزاع بين عشيرتين من قبيلة المسيرية العربية بسبب خلاف على ملكية أرض بدأت شركة نفطية التنقيب فيها في محافظتي المجلد والدبب في ولاية غرب كردفان المتاخمة لاقليم دارفور. وذكرت السلطات المحلية في ولاية غرب كردفان أن الخلافات بين فريقين من قبيلة المسيرية بدأت منذ أيام بسبب نزاع على أرض بدأت شركة نفطية التنقيب فيها. وقُتل شخص من عشيرة أولاد عمران على يد مسلحين من عشيرة الفلايتة، ثم تطور الوضع إلى اعمال انتقامية وأخذ بالثأر استخدمت فيها أسلحة رشاشة ما أدى إلى مقتل 40 شخصاً تقريباً وجرح 15. ووصف القيادي في قبيلة المسيرية محمد ود ابوك الأحداث بالـ«معزولة». ودعا الحكومة الى حسم قضية الأرض موضوع النزاع وردع المتفلتين. من جهة أخرى، جدد نائب الرئيس السوداني بكري حسن صالح، متمردي دارفور إلى القاء السلاح والانضمام الى عملية السلام وهدد من بلدة الطويشة في ولاية شمال دارفور المتمردين والمتفلتين بالحسم العسكري في حال رفضهم الجلوس الى طاولة الحوار. وقال مخاطباً حشداً جماهيرياً في منطقة الطويشة التي كان يسيطر عليها المتمردون قبل طردهم منها أن الرئيس عمر البشير تماثل للشفاء وأن زيارته إلى الولاية جاءت بتكليف منه. وفي شأن آخر أعربت الامم المتحدة عن قلقها ازاء تفاقم الاحتياجات الإنسانية في السودان التي لا يقابلها معدل لتمويل كافٍ مما يعرض مئات الآلاف من المتأثرين في مختلف أنحاء البلاد الى الخطر. وقال المنسق المقيم للشؤون التنموية والإنسانية للأمم المتحدة في السودان علي الزعتري في بيان أن «عدد النازحين بسبب النزاعات بلغ في الربع الأول من عام 2014 ما يقارب 300 ألف نسمة في دارفور وحدها، إضافةً إلى مليوني شخص كانوا فروا في دارفور في السنوات السابقة خوفاً من العنف، كما وصل حوالى 80 ألف مواطن من دولة جنوب السودان إلى السودان بسبب استمرار القتال هناك». على صعيد آخر، جدد مجلس الأمن في قرار جديد ولاية قوة الأمم المتحدة الموقتة في منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان. وشدد على ضرورة تسوية الوضع النهائي في المنطقة من طريق المفاوضات وليس من طريق أي إجراءات إنفرادية.