عادت الأسهم السعودية للربحية أمس نهاية تداولات الأسبوع، بعد تراجعات أمس الأول، حيث شهدت الجلسة تذبذبا أعلى حدة بين البائعين والمشترين، إذ حققت السوق خلال الجلسة أعلى مستوى في ستة أعوام عند 9870 نقطة، إلا أنه تعرض لضغوط بيعية أدخلته في المنطقة الحمراء ليصل إلى 9760 نقطة، أي خسر نحو 110 بعد منتصف الجلسة، إلا أنه عاد نحو الربحية في نهاية الجلسة. ودعم الأداء الإيجابي ارتفاع المصارف، التي سيطرت على قائمة الأكثر ارتفاعا بارتفاع ثلاثة أسهم تصدرها "السعودي الفرنسي" بنسبة 7.25 ليصبح أكثر الأسهم ربحية في جلسة أمس. ويأتي أداء المصارف الإيجابي بعد ظهور بيانات من مؤسسة النقد تفيد بارتفاع الأرباح المجمعة للمصارف بنحو 38 في المائة في شهر نيسان (أبريل) الماضي لتصل ربحيتها في الشهر الماضي 4.33 مليار ريال. مما شجع المستثمرين على زيادة حصصهم في القطاع، بعد نسبة نمو مشجعة قد تجعل ربحية الربع الثاني تفوق التوقعات، خصوصا مع تجاوز موجوداتها حاجز تريليوني ريال لأول مرة في تاريخ القطاع، يذكر أن موجودات القطاع كانت تريليون ريال في عام 2007م. وشهدت الجلسة ثلاث صفقات خاصة، صفقتين في سهم "شاكر" بنحو مليون ريال تعادل 2.8 في المائة من رأسمال الشركة، وتمت بسعر 77 ريالا، وهو يفوق سعر الإغلاق بنحو 0.9 في المائة. وصفقة في "مسك" بنحو 1.6 مليون سهم، تعادل 2.6 في المائة من رأسمال الشركة، تمت بسعر 16 ريالا، وهو يقل بنحو 6 في المائة عن سعر الإغلاق. الأداء العام للسوق وكان المؤشر العام قد افتتح التداولات عند 9798 نقطة، اتجه نحو الربحية ليصل إلى 9870 نقطة، رابحا 0.74 في المائة. ثم خسر مكاسبه ليتجه نحو المنطقة الحمراء خاسرا 0.38 في المائة، في نهاية الجلسة عوض المؤشر خسائره، وأغلق المؤشر العام عند 9823 نقطة رابحا 24 نقطة بنسبة 0.25 في المائة. وارتفعت قيم التداول إلى 12.6 مليار ريال، بارتفاع 18 في المائة، ومعدل قيمة الصفقة الواحدة 68.9 ألف ريال. وبلغت الأسهم المتداولة 419 مليون سهم بارتفاع 22 في المائة، ونسبة التدوير 2.21 في المائة، والصفقات ارتفعت إلى 183 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت خمسة قطاعات مقابل انخفاض عشرة قطاعات، وتصدر المرتفعة "المصارف" بنسبة 1.55 في المائة، يليه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.13 في المائة، وحل ثالثا قطاع التجزئة بنسبة 0.54 في المائة. فيما تصدر المتراجعة قطاع التأمين بنسبة 1.57 في المائة، يليه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 0.84 في المائة، وحل ثالثا "التشييد والبناء" بنسبة 0.73 في المائة. والأكثر تداولا "البتروكيماويات" بنسبة 24 في المائة، بقيمة ثلاثة مليارات ريال، يليه قطاع المصارف بنسبة 16 في المائة، وبقيمة ملياري ريال، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 14.22 في المائة وبقيمة 1.7 مليار ريال. أداء الأسهم تم تداول 160 سهما في السوق ارتفع منها 41 سهما، مقابل انخفاض 105 أسهم، وإغلاق 14 سهما دون تغيير سعري، وتصدر المرتفعة سهم "السعودي الفرنسي" بنسبة 7.25 في المائة، مغلقا عند 32.70 ريال، يليه سهم "كيان السعودية" بنسبة 3.67 في المائة، مغلقا عند 16.95 ريال، وحل ثالثا سهم "سامبا" بنسبة 2.99 في المائة، مغلقا عند 41 ريالا. وكان الأكثر تراجعا سهم "وفا للتأمين" بنسبة 9.62 في المائة، مغلقا عند 56 ريالا، يليه سهم "وقاية للتكافل" بنسبة 4.53 في المائة، مغلقا عند 22.55 ريال، وحل ثالثا سهم "شمس" بنسبة 4.47 في المائة، مغلقا عند 66.50 ريال. وتوجهت 34 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم، وتصدر سهم "كيان السعودية" الأسهم في قيم التداول 1.5 مليار ريال، بنسبة 12 في المائة، يليه سهم "الإنماء" بقيمة 844 مليون ريال، بنسبة 6.7 في المائة، وحل ثالثا سهم "الراجحي" بقيمة 702 مليون ريال بنسبة 5.6 في المائة. وحدة التقارير الاقتصادية