اشتكى عدد من خريجات دبلوم تحفيظ القرآن الكريم، من عدم تعيينهن بوظائف، رغم مرور عدة سنوات على التخرج، مؤكدات أن وزارة التربية والتعليم اعتذرت عن تعيينهن. وقالت منال العبد الله، إحدى خريجات دبلوم تحفيظ القرآن خلال برنامج (الثامنة) على قناة (MBC)، الأربعاء (28 مايو 2014)، "تخرجت منذ عام 1419هـ من مدينة جدة وكان لدينا 12 خريجة، نحن دبلوم عام واحد مثل باقي المعاهد ولا نختلف في غير المسمى، وتميزنا عن غيرنا في عدم التوظيف فقط، حيث خريجات المعاهد والكليات المتوسطة تم توظيفهن ونحن أقل من 200 ولم يتم توظيفنا". وأضافت: "راجعنا مكتب الوزير خالد الفيصل، وأعطانا بدل معاملة، وتم تحويلها لشؤون الموظفين وأوقفت بحجة عدم الاحتياج، وعندما وصل الأمر للخدمة المدنية تم حفظ المعاملة". وقالت أم مشعل، إحدى الخريجات، "درسن القرآن وعلومه وفي الثانوية درسن علوم القراءات السبع، إضافة إلى المواد العربية والاجتماعية والإنجليزي، وفي كل عام كنا نختم 10 أجزاء مع التركيز على المواد الدينية وكان يقوم بالتدريس لنا رجل عن طريق الشاشة، وكل هذا حدث في المراحل الدراسية ما بين الابتدائية والثانوية". وأكدت أنهن طرقن أبواب وزارة التربية والتعليم، ووزارة الخدمة المدنية، ولم نجد حلًا، ويطالبن بتوظيفهن ومساواتهن بالدفعات السابقة من خريجات هذا القسم ومساواتهن بخريجات المعاهد والكليات المتوسطة؛ فجميعهن يحملن شهادة الدبلوم، قائلة "كانت هذه الدبلومات متوافرة بعدد من مناطق القصيم، ثم أغلق معظمها ما عدا منطقة بريدة التي خرجت آخر دفعة عام 1426 هـ". وأوضح تقرير للبرنامج "أن خريجات دبلوم تحفيظ القرآن الكريم درسن كتاب الله وعلومه بشكل مكثف منذ مراحلهن الابتدائية، وحصلن على درجة الدبلوم لبرنامج التأهيلي التربوي لتحفيظ القرآن الكريم خلال عام، لكن غالبية الخريجات ينتظرن التعيين منذ 14 سنة، إلى أن وصلت أعمار بعضهن إلى 30 عاما". وأكد التقرير أن هذا التخصص أقرته الإدارة العامة لتعليم البنات في مسماها القديم، وأغلق هذا التخصص تاركا أكثر من 70 خريجة يبحثن عن مصير لهن. شاهد الفيديو..