منذ تجربته الأولى بنهاية التسعينات، ظل الهلال وفياً لكرة الرومان، وبفضل النتائج التي نجح المدربون الرومانيون بتحقيقها مع النادي الأزرق، باتوا ثاني أكثر جنسية يتعاقد معها مسيرو الفريق عبر التاريخ لتدريب الفريق بعد البرازيليين. وكان ايلي بلاتشي، الذي جاء للهلال قادماً من النصر، هو أول الرومان الذين يقودون الهلال تدريبياً في موسم 1997-1998م ، ونجح المدرب المدير الفني الذي يعشق الهجوم بالحصول على بطولتي كأس أندية الخليج، وبطولة دوري خادم الحرمين الشريفين من أمام الشباب بفضل هدف عبدالله الجمعان الذهبي. وبعد رحيله، انتظر الهلاليون موسماً ونصف، ليتعاقدوا مع أنجيل يوردانيسكو، مدرب منتخب بلاده في المونديال الفرنسي، وأسهم الجنرال بتحقيق بطولة كأس أبطال آسيا مطلع الألفية الحالية بفضل الفوز على جوبيليو ايواتا الياباني، بالهدف الذهبي، وأتبع ذلك اللقب بآخر، وهو كأس ولي العهد السعودي بفوزه على الشباب بثلاثية نظيفة. وعاد الأمير سعود بن تركي، الذي خلف الأمير بندر بن محمد، للكرة الرومانية، وتعاقد مجدداً مع ايلي بلاتشي، حيث حقق الأخير لقبي البطولة العربية لأبطال الدوري على حساب مواطنه النصر بهدف عبدالله الجمعان الذهبي، و بطولة كأس السوبر الآسيوي بالفوز على شيميزو بولسه الياباني 2-1 ذهاباً والتعادل ايجابياً بهدف لمثله في الرياض، لكن الروماني المشاكس لم يستمر طويلاً ورحل عن الفريق. وبعد تجارب مختلفة مع آرثر جورج، والهولندي أديموس، والبوسني سافيت، جلب الزرق محبوبهم بلاتشي كمدرب إنقاذ لما تبقى من موسم 2002-2003م، لكن صائد البطولات كما يلقب ببلاده، لم يحقق شيئاً ويرحل دون وضع بصمة توازي تجربتيه الماضيتين. وفي مطلع موسم 2007-2008م، اختار الأمير محمد بن فيصل، الروماني كوزمين أولاريو، مدرب ستيوا بوخارست ليكون مدرباً لفريقه، ولم يخب الروماني الظن، وحقق مع الفريق بطولة الدوري وكأس ولي العهد بالموسم الأول، وعاد لتحقيق لقب الكأس مجدداً بالموسم اللاحق، قبل أن يُبعد عن تدريب الفريق العاصمي