رسائل للاتحاديينيحسم اليوم انتخاب أعضاء مجلس إدارة نادي الاتحاد لتبدأ مرحلة جديدة في العميد بمجلس إدارة جديد، وآمال كبيرة بأن يكون مجلسًا متناغمًا منسجمًا يملك الكفاءة ويجد المال لإدارة أمور النادي وإنهاء حقبة اللا استقرار والأزمات المتواصلة التي عانى منها النادي الأمرين. لا زلت أؤكد في رسالتي للمنتخبين الذين سيحددون أعضاء المجلس أن يركزوا في اختياراتهم على الأسماء التي تملك الكفاءة والخبرة لكي يتمكنوا من تأدية دورهم ويكون مجلسًا حقيقيًا فعالًا يقود العميد للأمام، والكرة في ملعب الـ76 شخصًا الذين سينتخبون، ولا يزال العتب متواصلًا على من لم يأخذ حقه في التصويت من خلال التجديد أو اقتناء العضوية ليكون له دورٌ في تحديد مصير ناديه. أما الذين سيتم انتخابهم ويكونون أعضاء في المجلس الجديد فعليهم أن يستفيدوا من أخطاء الإدارات السابقة التي خسرت عندما نشب الخلاف بينها وعانت من الصراع الداخلي، وحاول البعض تغطية فشل المجالس بالترويج لآراء أن الإدارات محاربة إعلاميًا ومن أشخاص، ويدرك كل من عمل داخل نادي الاتحاد أن غالبية الاتحاديين لا يهمهم سوى نجاح ناديهم، وإن كانت هناك قلة كشفت القناع مؤخرًا وأكدت أنها ضد الاتحاد ولا يهمها سوى أفراد وكلام فارغ فإن أهدافهم ستذهب جفاءً ولا محل لها في العالم المتحضر، والعقوبة الحقيقية أن من يتبنى مثل هذه الأفكار يجد نفسه في عزلة عن المجتمعات الواعية. آخر الكلام ما تم الإشارة إليه بأن يجد المجلس الجديد أموالًا تساعده على العمل، وهنا لا أعني العيش على تبرعات أعضاء الشرف وهباتهم، ولكن المطلوب من الإدارة الجديدة أن تسعى لاستثمارات حقيقية تدر أموالًا، فليس جميع الأغنياء ورثوا المال، فهناك أغنياء عصاميون عملوا فاجتهدوا فوصلوا، ولا بد أن يكون هناك تخطيط سليم لتكون النتيجة إيجابية. في الختام سفينة النادي يقودها رئيس مجلس الإدارة، ومهمته هي الأولى والمفصلية في قيادة المجلس، وهذه رسالتي لرئيس العميد.. وبالله التوفيق. عبدالله فلاته المصدر/ صحيفة المدينة