فرضت قوات الأمن الصينية المنتشرة في "اورومتشي" عاصمة اقليم "شينجيانغ" اليوم السبت إجراءات أنية مشددة بعد يومين على الهجوم الذي أدى الى مقتل 43 شخصا وجرح مائة آخرين في هذه المنطقة التي يشكل المسلمون غالبية سكانها. وكان مهاجمون على متن سيارتين رباعيتي الدفع اقتحموا سوقا في الهواء الطلق صباح الخميس الماضي في "اورومتشي" وألقوا متفجرات قبل أن تنفجر احدى السيارتين.  وتوعّد الرئيس الصيني شي جينبينغ إثر الحادث بإنزال "أشد العقاب بالإرهابيين"، مؤكدا انه "لن يدخر اي جهد للحفاظ على الاستقرار". وذكرت وسائل الإعلام الصينية ان الشرطة تمكنت من التعرف على خمسة مشتبه بهم، بينهم أربعة قتلوا خلال الهجوم، بينما اوقف واحد في منطقة "باينغولين" جنوب اورومتشي. وأعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة ان "شينجيانغ" بدأت حملة تستمر عاما ضد "العنف الإرهابي" والجماعات الدينية المتطرفة، وأعلنت السلطات المكلفة أمن المترو في بكين اليوم انها ستعزز إجراءات المراقبة الأمنية في مواجهة "مخاطر أكبر لوقوع هجمات". والى جانب تفتيش الحقائب الشخصية وحقائب السفر، يخضع ركاب قطار الأنفاق منذ كانون الثاني(يناير) لتفتيش جسدي عند مداخل ست محطات حول ساحة "تيان انمين"، وستشمل هذه الإجراءات ثلاث محطات إضافية في شمال وغرب بكين.   الصينشينجيانغاورومتشي