أحمد علي- سبق- القاهرة: ابتكرت مهندسة كهرباء أسترالية روبوتاً جديداً لاستخدامه في العملية التعليمية لطلاب المدارس، إلا أنها لم تبتكرْهُ لمساعدة الطلاب على التعليم؛ بل إن الطلاب هم من يساعدونه على تعلم كيفية الكتابة الصحيحة. واعتمدت المهندسة الأسترالية ديانا هود، في اختراعها؛ على فكرة أن الأطفال سيُتْقِنون المادة التعليمية بشكل أكبر عندما يقومون هم بتعليم شخص ما؛ لذلك رأت أن الروبوت سيكون مناسباً تماماً لهذه المهمة، من ناحية أخرى رأت هود أنه يمكن استثمار هذه المهارة لدى الأطفال في مساعدة زملائهم. وتقول هود: إن الاختراع لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه حقق رغم ذلك نجاحاً كبيراً في تطوير مهارات الكتابة عند الأطفال، فضلًا على السعادة التي أدخلها على نفوسهم عندما شعروا بأنهم مدرسون، ويطمح القائمون على الروبوت حالياً في اختباره على طلابٍ من مستوياتٍ تعليمية أقل؛ لقياس مدى فاعليته في تحسين مستوى الطفل.
