- تأهل الاتحاد وضمن له مقعدا قاريا في دور الثمانية فتناوب الجميع على طرح صيغة السؤال والكل يبحث عن معرفة مصير تلك الميزانية المفتوحة وما إذا كانت بالفعل حقيقة ترى بالعين المجردة أم أنها (وهم) سيق إلى جماهير العميد ووصل وسائل الإعلام فتلاشى كما تتلاشى سحاب الصيف العابرة . - الاتحاد وهو المعني بالأمر يحتاج في هذا التوقيت إلى كباره وإلى تنفيذ وعودتهم حتى يتسنى له الظهور بقوة فنية مختلفة عن سابقتها تكون هي الدافع لتجاوز دور الثمانية والبقاء في دائرة المنافسة وتحقيق الحلم الآسيوي الذي لم ولن يكن صعبا ولامستحيلا على فريق كبير حضر كثيرا فأرغم هذه القارة المترامية الأطراف على احترامه واحترام اسمه ونجومه وتاريخه. - يدرك كل قريب من أروقة الإتي مثلما يدرك المتابع الحصيف لرياضة كرة القدم بأن هذا الفريق الثمانيني الوقور سيبقى صامدا وقويا.. قد تعتري مسيرته بعض الظروف وقد تتشكل أمام طريقه الكثير من الصعاب لكنه بمعطيات ما يحمل من الرجال والجماهيرية والتاريخ قادر على تجاوزها وصولا إلى بلوغ غايته والغاية المنتظرة هنا هي (الآسيوية) التي عرف من خلالها كبيرا وموندياليا وصاحب قمة لا تجهل. - على الذين وعدوا سرعة الإيفاء بوعودهم كما أن الذين ابتعدوا ضرورة العودة لكي يرسموا الصف الواحد الذي يحفز ويساهم ويدعم مسيرة هؤلاء اللاعبين الشبان الذين أثبتوا لنا ماذا يعني لهم الاتحاد وماذا يعنون هم للاتحاد. - فنيا وأركز على الجانب الفني قليلا ، لايمكن للعميد أن يكمل مشواره إلا عندما يسارع في ترميم مراكزه بلاعبين أجانب عليهم القيمة ، فهذه الخطوة هي التي ينتظرها الجمهور الاتحادي بشغف ولكن أمر تحقيقها من عدمه سيبقى رهنا لاعتماد الميزانية المفتوحة التي سبق أن وعد بها منصور البلوي شقيقه إبراهيم في حال الفوز بالرئاسة وهذا ما تتمناه الجماهير الاتحادية وخاصة في هذا الوقت تحديدا على اعتبار أن فترة الشهرين تعد فترة كافية تهيئة للفريق وتجهيزه بالعناصر القوية وبالتالي يدخل هذا الدور بثوب الاتحاد الذي عرفناه قبل 2007م .. قويا واثقا ومؤهلا لبلوغ ما هو أبعد من تحقيق بطاقة التأهل إلى دور الأربعة. - عموما بالتوفيق للاتحاد وبالتوفيق لإدارته وللاعبيه متمنيا لهذا الفريق الكبير النجاح في مشواره الآسيوي وكذلك في مشواره نحو استعادة أمجاده القارية التي سبق أن حطم أرقامها القياسية فحانت المرحلة لتجديد أفراحها. - الآسيوية.. ولكي تصبح سعودية فمن الضرورة أن يتلاءم العمل الفني والتدريبي في الاتحاد والهلال مع تلك الفرق القادمة من شرق القارة والتي يتزعمها فريق جوانزو الصيني .. ذلك لأنه ولكي تكسب ود البطولة فلابد أن تعمل بقوة أما عكس هذا الجانب فلا أعتقد أن شيئا سيتبدل عن صورته المألوفة خلال السنوات الأخيرة التي غابت فيها أندية فيها الفرق السعودية عن ملامسة كأس تلك البطولة الكبيرة.. وسلامتكم.