واجهت ادارة الهلال غضبا جماهيريا كبيرا ورفضا قاطعا لمبدأ مجرد التفكير بالاستغناء عن خدمات المدير الفني للفريق سامي الجابر، وذلك بعد الانباء التي تسربت من الاجتماع الشرفي الذي عقد أول من أمس (الاثنين) في منزل عضو شرف الهلال الأمير نواف بن سعد وتم خلاله اتفاق اغلب أعضاء الشرف على مغادرة المدرب الحالي سامي الجابر وإيجاد مدرب بديل له؛ فيما واجه رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد النصيب الأكبر من مساحة الضغوط الجماهيرية قوية للإبقاء على الجابر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لرغبتهم في الاستقرار الفني خصوصا ان دور الثمانية لبطولة دوري ابطال آسيا ستكون مع بداية الموسم الرياضي مباشرة، وأوضحت ادارة الهلال انها لا تزال تدرس هذا الملف بعناية دقيقة لاتخاذ القرار المناسب الذي يراعي المصلحة العامة. من جانب آخر علمت "دنيا الرياضة" عن تحركات شرفية للتفاوض لإيجاد بديل جاهز للجابر في حال استغناء الادارة عنه رسميا وذلك عن طريق أحد أعضاء الشرف الذي قدم عرضا للمدرب الروماني لورينتينو ريجيكامف الذي يتولى تدريب ستيوا بوخارست الروماني وحقق معه بطولة الروماني الموسمين الماضيين، إذ أكد عدد من وسائل الاعلام الرومانية أن الهلال أبدى استعداده لدفع الشرط الجزائي لناديه والتوقيع مع ريجيكامف بمبلغ يصل إلى ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف دولار سنويا؛ فيما يعد مدرب بازل السويسري مورات ياكين الخيار الأول للهلال بعد تحقيقه لقب الدوري السويسري للعام المنصرم وتم فك الارتباط بين الطرفين قبل أيام بالاتفاق بينه وبين النادي السويسري، وحقق ياكين نجاحات كبيرة مع بازل منذ توليه تدريب الفريق عام 2012م إذ قاد الفريق للتأهل لدور نصف النهائي من بطولة الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي) العام الماضي، بالاضافة الى التأهل لدور الثمانية في نفس البطولة للنسخة الحالية، كما استطاع التغلب على تشيلسي الانجليزي في مباراتي الذهاب والاياب ضمن دور المجموعات في بطولة دوري ابطال أوروبا للنسخة الحالية، فيما استطاع تحقيق بطولة لقب الدوري السويسري الموسمين الماضيين. من جانب آخر علمت "دنيا الرياضة" من مصادرها الخاصة أن النية تتجه لإبقاء الجابر على رأس الجهاز الفني وإلغاء فكرة الاستغناء عنه وايجاد مدرب بديل. وقالت المصادر نفسها إن إدارة الهلال تدرس إجراء تغيير اسم إلى اسمين من أعضاء مجلس الإدارة، ودخول عضو شرف النادي المشرف على الكرة الطائرة أحمد المقيرن ضمن منظومة مجلس الإدارة، إذ من المنتظر البت في هذه التغييرات بعد التشاور ومناقشة هذا الملف لاعتماده من عدمه.